الخضر والفواكه بوهران لمن استطاع إليها سبيلا بعد رابع يوم من العيد

 وتواصل لرابع يوم بعد عيد الفطر المبارك، مسلسل ارتفاع أسعار الخضر والفواكه في وهران، حتى بعد انقضاء شهر رمضان والعطلة، حيث تعرف مختلف أسواق الولاية  هذه الأيام مستويات قياسية جدا أثارت استغراب المستهلكين.

وخلال جولة استطلاعية لجنون الأسعار توجهنا الى سوق لاباستي الذي كانت فيه حركة اكثر مقارنة بباقي الاسواق و في رصدنا لأسعار الخضر والفواكه هناك و على رأسها البطاطا التي تراوح سعرها  بين 90 دج إلى 100 دج، الطماطم من 115دج  إلى 118دج، الجزر وصل سعره ال 115 و  البصل تراوح  بين  300 دج الى 350 دو في مايخص النوع الثاني الذي كان سعره لا يتعدى 70دج  قفز سعره الى 113دج حتى 115دج.

 و هو ما اثار سخط المواطنين الذين استنكرو غلائها بعد ان كانت بالامس القريب من ارخص أنواع الخضر ، فتساءلوا عن سبب ارتفاع البصل المفاجئ الذي جعلها وتلهب جيوب المواطنين في الأسواق، بعد أن كانت تسيل دموع النساء في المطابخ،   و اما الكوسة  فوجدنا سعرها يتراوح بين 150 الى 190 دج   و البازلاء “الجلبانة بلغ سعرها 250 الى 300 دج . أما فاكهة، فبلغ سعر الموز 600دج و الفرولة من 400 دج الى 500 دج

هذا و شهدت عدة اسواق في بلديات مختلفة بولاية وهران تواصل الركود و غياب التجار  لليوم الرابع بالعدد القليل للتجار  الذي يكاد أن ينعدم  في  السوق ، و لا يتخطون عدد أصابع اليد الواحدة    ووجود  كميات محدودة من بعض أنواع الخضر والفاكهة،   ففي زيارتنا لسوق الكمين اندهشنا من  غياب  طاولات الخضر ما عدا واحدة أو اثنتين، و لاحظنا ما نتج عنه خلو السوق من الزبائن في ظل انعدام السلع.

 و هو  ما أثار استهجان المواطنين الذين قابلتهم كاب ديزاد و اشتكوا من نقص التجار واستمرار  ارتفاع الأسعار الغير مبرر حسبهم  ملقين اللوم على. الجهات الرقابية لعدم ممارسة دورها في حماية المستهلك و تركه فريسة لجشع التجارو تهاونهم  الذي أجبر البعض منهم على التنقل من حي لأخر بحثا عن احتياجاتهم.