وطني
بلمهدي يؤكد على أهمية ترسيخ الذاكرة الوطنية، ومآثر العلماء الجزائريين

افتتحت امس فعاليات الندوة التاريخية الموسومة :” الجزائرأعلام وحواضر ومآثر، التي تنعقد في إطار البرنامج الوطني للذاكرة الوطنية، وفي إطار الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال تحت إشراف وزير الشؤون الدينية يوسف المهدي، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية اصالح بلعيد.
وفي المستهل أوضح الوزير، أن النشاط يدخل ضمن ترسيخ الذاكرة الوطنية لدى الناشئة وإبراز العلماء وكذا الحواضر العلمية العريقة التي تزخر بها الجزائر، حيث تعلم الغربيون الرياضيات من حاضرة بجاية، ونقلوا الحرف العربي لأوروبا من الجزائر، ولإبراز كنوز المخطوطات التي تحويها خزائن الجزائر ومراكزها التي كانت محجا للناس من شتى بقاع العالم، وكذا تأثير علماء الجزائر الذين نشروا رسالة السلام ورسالة المحبة، وهذا النشاط هو حماية لتراثنا من الدعوة إلى السطو على مكوناته العلمية والثقافية والفقهية، فالجزائر لها هويتها، وهي محل طمع من حساد الجزائر الذين يريدون السطو على تراثها المادي وغير المادي، ونريد أن نبؤكد أن الباحثين والدارسين بالمرصاد لهذه المحاولات، ويحافظون على كنوز الجزائر ورسالتها الداعية للمحبة والسلام، والحفاظ على محيطها.
م.ر