وهران

1242 حالة طلّقت تعاطي المخدرات والإدمان منذ بداية العام بوهران

تسجل مديرية الصحة بوهران، استجابة واسعة للمدمنين على المخدرات في تلقي العلاج والتشخيص اللازم لتطليق الآفة، وهذا منذ فتح 9 مراكز علاجية تقدم ما عليها بواسطة وسائل العلاج قصد الحد من رقم المتعاطين لأنواع الممنوعات.

وساهم التجاوب مع برامج العلاج تحت إشراف مديرية الصحة من بداية العام إلى غاية هذا 10 أيام الأولى من شهر ماي، خروج 1242 حالة من الإدمان على المخدرات باختلاف أنواعها من الكيف المعالج والأقراص المهلوسة، والكحول والأفيون، والكوكايين.

وارتفع نسبيا عدد الفحوصات الخارجية ليصل 1224 خلال نفس الفترة، فيما تم تسجيل في إطار الإستشفاء الطوعي التكفل بـ 24 حالة بمصلحة علاج المدمنين بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بسيدي الشحمي، و3 أوامر قضائية علاجية.

وقفز رقم المتكفل بهم هذا العام استنادا إلى مديرية الصحة، مقارنة بنفس الفترة العام 2022، حيث سجلت آنذاك التكفل بـ 433 حالة إدمان متكفل بها، بينما تم إجراء 1517 فحصا خارجيا وتلقت 236 حالة بمصلحة علاج المدمنين بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بسيدي الشحمي.

وتفيد المعطيات أنه في مقابل ما يروج له بارونات السموم من ممنوعات، ومحاولة إغراق الأحياء بها ورسم أشكال مختلفة لأنواع المخدرات التي أصبح شلها يتطور ليمس أكبر فئة خاصة المراهقين والأطفال، إلا أن هناك سبل وقاية ومراكز تحولت لخدمة المتعاطين للمؤثرات العقلية، بحيث أن علاج إدمان على المخدرات يتم عبر مراكز ووحدات متخصصة بوهران، والتي تحصي 9 مراكز الوسيط للعلاج “سِيمَسْ ” ، بكل المؤسسات العمومية ومركزين الوسيط لعلاج الإدمان “سي زا”، وآخر بالعيادة المتعددة الخدمات بحي يغمراسن، التابع لمؤسسة الصحة الجورية بحي بوعمامة، والثاني بالعيادة المتعددة الخدمات الشهيد شرفاوي، العقيد لطفي 2، وتقدم في مجموعها التشخيص والفحوص إلى جانب مصالح الفحوصات الخارجية الإستعجالية في الطب العقلي بمستشفى بن زرجب، ومصلحة علاج الإدمان التابعة للمؤسسة الإستشفائية لمتخصصة في علاج الأمراض العقلية بسيدي الشحمي.

وكانت مديرية الصحة في تنظيمها للأبواب المفتوحة حول المؤسسات الصحية المعنية بالتكفّل بالمدمنين، طيلة أسبوع الوقاية الذي دعت إليه وزارة الصحة، قد فتحت الباب أمام جميع من يرغب بتطليق عالم الإدمان المفزع، والمرضي، وطي صفحة للدخول إلى صفحة أخرى تبسط له شقّ الطريق الصحيح.

المؤسسات قائمة بذاتها وتراعي دون تمييز تقديم الخدمة الصحية على أحسن وجه، فيما تسعى إلى الحد من عدد المتعاطين لأنواع المخدرات والكحول.

ح/ن

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق