هذه اقتراحات والي وهران: طريق ازدواجي لربط الميناء بالمنطقة الصناعية طافراوي وإنجاز أنفاق “ببينيار” ورفع التجميد عن الترامواي

قدم والي وهران، سعيد سعيود، حزمة من الإقتراحات التي تهم قطاع النقل والحد من الفوضى التي تعيق شريان التنقل، على غرار مشكل الاختناق المروري الذي يعرفه محور دوران المشتلة “بيبينيار” في أوقات الذروة، وزيادة على مرافعته لأجل تمديد مسار الترامواي اقترح كجديد إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين ميناء وهران والمنطقة الصناعية بطفراوي يبسط تسهيل النقل لكل المصانع كمصنع السيارات “فيات”.

الإقتراحات سجلتها بتحفظ البعثة الاستعلامية للجنة النقل والإتصالات السلكية واللاسلكية والمواصلات التي حلت اليوم بوهران، ولأول مرة يعرض الوالي اقتراح يهم المنطقة الصناعية بطافروي حتى تستفيد من “رواق طريقي” يسهل التبادل الاقتصادي الذي تعول عليه مصانع ستنشأ قريبا بالمنطقة من ذلك مصنع فيات.

والي وهران، أكد على انتظار عاصمة الغرب لبعث مشاريع لاتزال مجمدة، كمشروع طريق الميناء الرابط بين ميناء وهران والطريق الاجتنابي الخامس ،وتوسعة خط الترامواي ، والطريق البحري الذي يربط وهران بأرزيو مرورا بكريشتل.

وهي إنجازات جمدت بسبب الضائقة المالية، التي عانت منها خزينة الدولة، بينما تعتبر أولويات.

 وتطرق الوالي إلى “محور الموت” بطريق المشتلة، حيث اقترح إنجاز الأنفاق بالمحور لتخفيف الاختناق المروري.

بعثة الإستعلامات بالمجلس الشعبي الوطني، التقت في اجتماع خاص بفعاليات المجتمع المدني أين رصدت الانشغالات والمشاكل والعراقيل التي يعاني منها القطاع من نقص النقل في المجمعات السكنية الجديدة ،واهتراء الحافلات، ونقص الرحلات البحرية إلى عدة بلدان، بالإضافة إلى محدودية وسائل النقل لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الرقمنة وتوسيع استخدام البطاقة الذهبية.

هذه الانشغالات تم تسجيلها من طرف أعضاء البعثة الاستعلامية للجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية للمجلس الشعبي الوطني على أن تدون في تقرير مفصل لترفع إلى الوزارات المعنية .

ح/ن