وهران

مديرة المجاهدين بوهران: نترقب إسترجاع 70 موروث تاريخي بعد تصنيفه منه بيوت قادة الثورة زبانة وحمو بوتليليس

كشفت مديرة المجاهدين لولاية وهران، بهلول خديجة عن جديد قطاع المجاهدين والذي يترقب استرجاع 70 موروث تاريخي يعود للحقبة الإستعمارية، بعد تصنيفه من الجهات المختصة بالوزارة، من ذلك تصنيف بيوت القادة الشهداء كشهيد المقصلة أحمد زبانة، وحمو بوتليليس.

وصرحت مديرة المجاهدين في حديثها لـ “كاب ديزاد”، عن العمل الذي يقوم به القطاع بعاصمة الغرب وهران، قصد إعادة الإعتبار للموروث التاريخي الجزائر، مشيرة إلى انتهاء عمل اللجنة الولائية المكلفة بإحصاء الشواهد التاريخية والنصب التذكارية ومقابر الشهداء لإعادة الاعتبار إليها، حيث انتهت اللجنة من عملها منذ فترة، بإشراك جميع الفاعلين سيما المسؤولين المحليين من رؤساء دوائر ورؤساء بلديات، تحت إشراف والي وهران.

7 مقابر شهداء  تنتظر إعادة الإعتبار

وتحصي ولاية وهران 7 مقابر شهداء، هي بحاجة إلى المبادرة بتهيئتها، ومنه ستكون البداية مع مقبرة عين البيضاء، حيث ارتأت المديرة بهلول خديجة، أهمية تصنيف مقابر الشهداء حتى تستفيد من ميزانية تخصصها وزارة المالية، لأن وضعها أحيانا يكون كارثي، وبحاجة إلى تهيئة، مستدلة بما شهدته منذ أيام مقبرة السانية، التي تعرضت إلى عملية سرقة لسياجها الحديدي، وأن البلدية تعمل على وضع حارس في النهار بينما ليلا لا يوجد حارس، وهنا وجهت رسالة حتى يتحلى كل فرد بالوعي والمسؤولية والضمير لأن المساس بالمقابر آخر ما يمكن تصوره.

المسؤولة الأولى عن قطاع المجاهدين بالولاية، تطرقت إلى دفاعهم على تصنيف الموروث التاريخي بوهران، والذي يعني تحديد الموقع وحدوده ومنح ملكية له تكون تابعة لمديرية المجاهدين، مؤكدة أن المعالم المعنية بالتصنيف هي نصب تاريخية، ومحتشدات، وسجون، ومقابر شهداء، ومن هاته الشواهد هناك من يشغلها للسكن، وأخرى مهملة، يجب استرجاعها وفق ما هو مشروع قانونا.

 

ابرام اتفاقيات مع الجامعة وقطاعات تنشيطا لأيام الذاكرة ومعارض متنقلة

 

وأوضحت محدثتنا أن عملية التصنيف تطلبت إجراءات في التعامل مع المحافظة العقارية حتى تراعي الجانب التقني والدومين لتكوين الملف وهذا الأخير سوف يرفع إلى اللجنة الوطنية باعتبارها هي من ستعمل على تخصيص اعتمادات مالية لإعادة الاعتبار للمنشآت التاريخية.

في المسعى الذي تعمل لأجله مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بوهران، أكدت المديرة خديجة بهلول لـ “كاب ديزاد”، أن برنامجهم أثرى تفعيل نشاط متحف المجاهد حت يكون في الطليعة، وله إطار دائم، يتمثل هذا الدفع في مبادرتهم ابرام اتفاقيات لاحقا على مستوى جميع الجهات إحياء للأعياد الوطنية مثل مديرية الثقافة الشؤون الدينية والأوقاف، مديرية التربية.

وبمناسبة يوم الطالب 19 ماي، تم إبرام اتفاقية مع مختبر جامعة وهران 1، يدخل هذا تطبيقا لتوصيات انبثقت عن إحياء تأسيس منظمة العلماء المسلكين الجزائريين.

وتشمل كذلك، إحياء ضمن بنودها كل يوم إثنين مناسبة لذكريات رموز الثورة التحريرية، وتمكّن الإتفاقية المبرم مع المخبر المشار إليه، طلبة الدكتوراه حتى يساهموا في جمع الشهادات الحيّة وترتيبها وهذا بمشاركة مختصين في التاريخ، الدخول في عالم الرقمنة، جمع الموروث الثقافي، ولكل من له علاقة بالثورة التحريرية، ومنه أشارت المديرة إلى مبادرة القطاع في طبع جميع الندوات الفكرية والتاريخية والعلمية للأستاذة حتى تكون مرجع للجميع.

كما تفكر المديرية في توزيع مطويات لنبذ تاريخية شهدتها الجزائر، باللغتين العربية والفرنسية، على أن توزع في المطار الدولي أحمد بن بلة، ونصب تذكارية باللغة العربية ولكن اللغة الانجليزة سوف نطبع المطويات باللغة الإنجليزية .

نترك المطويات في دور الشباب وطار الدولي أحمد بن بلة، ودور الشباب.

وعمل قطاع المجاهدين حسب مسؤولة القطاع، على الدخول إلى مؤسسات إعادة التربية والتأهيل، منذ ستة أشهر والعمل منسق لأجل إلقاء محاضرات وندوات تاريخية بإشراك أساتذة ومجاهدين، فيما تقول نبادر بتنظيم معارض متنقلة مرفوقة بشهادات المجاهدين.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق