وطني
الإطاحة بشبكة “بولحية ” الوطنية استولت على 30 سيارة بوهران
هاجمت شبكة وطنية مكونة من 4متهمين لا يزال زعيمهم الملقب “ببولحية”، اليوم، كل الادعاءات الموجهة إليهم المتمثلة في سرقة المركبات مفندين تورطهم في الملف الذي تمت متابعتهم فيه بجنحة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة ،سرقة المركبات ،التزوير في البيانات القاعدية ، التي انتهت بالإستيلاء على أكثر من 30 سيارة.
تعود وقائع ملف القضية إلى شهر فبراير من السنة المنصرمة عندما باشرت مصالح فرقة مكافحة سرقة وتهريب المركبات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن وهران ، التحرك لتحديد هوية شبكة اجرامية منظمة تعمل بطريقة احترافية في السرقة طالت عدد معتبر من المركبات ، من نوع هيونداي على رأسها ماركات “لوقان”، “سانبول” وغيرها بتقنية حديثة ومتطورة.
حيث قاموا بتهريب مركبات من الصحراء الغربية ،كما قاموا بالإعتداء على أصحابها مركبات بالطريق السيار و الإستيلاء عليها او سرقتها وهي مركونة أمام الحظائر ومنازل ضحاياهم ، حيث تتكفل باقي خيوط الشبكة بإجراء تعديلات على بياناتها القاعدية وتزوير خصائصها التقنية حتى يتمكنوا من التخلص منها وبيعها إلى أشخاص آخرين.
وعلى ضوء المعطيات الواردة باشرت الضبطية القضائية التحريّ ، لاسيما بعد تعرض ضحايا من وهران لهجومات بعض أفراد العصابة التي نفذت عمليتها الإجرامية الأولى عند منطقة سيدي البشير ، حين باغث اثنين من أفرادها سيارة ، كان على متنها شخصين قاما بالإعتداء على الراكبيْن بالسلاح الأبيض ولاذا بالفرار بمركبة الضحيتين ، نفس السيناريو عاشه سائق سيارة اكسنت بحي البركي ، حين تفاجأ هو ومرافقه في ساعة متأخرة من الليّل بشخصين مدججْين بالأسلحة المحظورة ، فاجئهما وأخذا مركبتهما.
وكشفت التحريّات الأمنية المعمقة حول تحركات المجموعة التي تستهدف نفس النوع من المركبات أن نشاطها لم يقتصر على وهران فقط بل طالت سرقات بولايات أخرى من الوطن على غرار ولايات سيدي بلعباس، سعيدة ، تيزي وزو ، وشلف ، الجزائر العاصمة ،وصولا إلى الجنوب وتحديدا بشار وادرار، اين تعرضت موظفة بشركة خاصة لسرقة مركبة الشركة منها .
وقد وصل عدد المركبات المسروقة أكثر من 30 تم بيعها في ولايات أخرى حتى لا يكتشف أمرهم وذلك بعد تزوير بياناتها القاعدية ، حيث أن البعض منها تم استرجاعه ومنها من تم تفكيكها إلى قطاع غيار بالأسواق الشعبية الناشطة في هذا المجال ،وأسفرت عملية التحقيق النوعية من الإيقاع بثلاث عناصر من الشبكة الإجرامية ويجري البحث عن شريكهم الرابع الملقبّ ببولحية ، وتم تحرير ملف قضائي ضد المتهمين ، ليضلّوا تحت التحقيقات القضائية إلى غاية جدولة قضيتهم بجلسة للتحقيق مع المحبوسين .
حيث خلال جلسة المحاكمة والضحايا الذين قدموا من كل صوب ونحب ليؤكدوا للقاضي بان الماثلين امامه هم من سلبوهم املاكهم مطالبين بتعويضات تراوحت ما بين 300 و800 مليون سنتيم، قبل ان يلتمس في حقهم وكيل الجمهورية توقيع اقصى العقوبة،ليس كل النطق بالحكم إلى جلسة الاسبوع المقبل.