عطاف : مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون للوساطة بين روسيا وأوكرانيا جدية لإنهاء الأزمة بالحل السلمي

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، بباكو (أذربيجان، ثبات الجزائر بمواقفها بينما تتأهب لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن بفضل دعم ومساندة أشقائنا وأصدقائنا من الدول الأعضاء، بحيث تلتزم بكل القيم والمبادئ التي تشكل مرتكزاً لمواقفها المتزنة والمتوازنة إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية وتمثل في ذات الحين منبعاً لجهودها ومبادراتها الرامية للمساهمة في نشر الأمن والاستقرار.

وقال الشؤون الخارجية، أن مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون للوساطة بين روسيا وأوكرانيا كمساهمة جدية وفعلية في المساعي الحميدة الرامية لإنهاء هذه الأزمة ترقية لحل سلمي يضمن إعلاء مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة واحترام الشواغل الأمنية لطرفي النزاع اللذين تربطهما ببلدي أواصر صداقة تاريخية أصيلة.

مشيرا إلى تكثيف الجزائر تعاونها مع جميع الشركاء الدوليين للتخفيف من وطأة التداعيات التي خلفتها هذه الأزمة العالمية، لا سيما في شقها المتعلق بالطاقة، وتقوية دورها كممون موثوق وذي مصداقية عالية.

وعلى الصعيد الدولي، تؤمن الجزائر ألا مناص من الانخراط بصفة جماعية وبطريقة فعلية في العمل الدولي متعدد الأطراف لبلورة حلول مشتركة وشاملة تعود بالخير والمنفعة على البشرية قاطبة.

واستطرد عطاف مشيرا إلى تواصل مساعي الجزائر الهادفة لإعادة تفعيل مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، ومساندتها للمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا تحضيراً لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تستجيب لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية عصرية واحدة موحدة.

م.رياض