وهران
في انتظار الجراحة …مستشفى قديل يشرع في استقبال المرضى بعد فتح الإستعجالات والفحوصات المتخصصة

شرعت صبيحة اليوم الاثنين المؤسسة الاستشفائية العمومية الدكتور فرادي محمد بن عمار بقديل في استقبال المرضى، عقب افتتاح رسميا الإستعجالات الطبية والفحوصات المختصّصة في انتظار دخول الجراحة العامة الخدمة.
المستشفى الذي كام معروفا بتسمية 240 سرير بقديل، تم وضعه حيز الخدمة بعد إعطاء وزير الصحة عبد الحق سايحي إشارة الضوء الأخضر حتى يقدم العلاج المناسب، والمميز أن بعض المرضى بالناحية الشرقية لولاية وهران، وفور سماعهم عن دخول المؤسسة الخدمة توافدوا بالعشرات، وبالفعل تم تقديم أولى الفحوصات المتخصصة كما لاحظنا بعين المكان على غرار أمراض الدم، والطب الداخلي (مرضى السكري)، والأمراض المزمنة، وفحوص العظام، وهي بعض التخصصات التي بدأت في عملها اليوم وحسب مديرية الصحة بوهران، أن هناك فئة بالأمس لما سمعت خبر فتح المستشفى توافدت لكن كان العشرات قد تدفقوا في حضور الوزير الذي تابع سير عملية العلاج في بدايته وتشغيل الإستعجالات.
ويبقى مستشفى الدكتور فرادي محمد بن عمار بقديل ينتظر قرار تنصيب المدير من وزارة الصحة فيما يسير حاليا بالنيابة.
ولقي افتتاح مستشفى قديل ارتياحا وسط المواطنين، خاصة لكون المنطقة تفتقر لمستشفى ويكلّف المواطنين التنقل إلى غاية مستشفى النقاش بالمحقن، أو مستشفى الفاتح نوفمبر 1954 بإيسطو، حيث أكدت مديرية الصحة توفير كامل المعدات التي تمكن المريض من أخذ فحوصات تلزمه، وهذا في تقديم شروحات للوزير عبد الحق سايحي، والذي صرح بأن وهران بهذا الصرح كسبت قطب صحي بامتياز، مشير إلى ما تحقق من إنجازات في القطاع بفضل كفاءة المحليين، ونه لاحظ أن هناك فعلا قطب صحي بامتياز اعتُمد لإنجازه في البناء والتجهيز على معايير عالمية خاصة بالنسبة للتجهيزات.
مشددا على نوعية العلاج وتقديم ما هو أرقى في التكفل بالمرضى، كما شهدت وهران وضع حيز الخدمة لمؤسستين صحيتين بالقطب العمراني بلقايد اطلق عليها تسمية المجاهد تشيكو الهاشمي، ومؤسسة الصحة الجوارية بالقطب العمراني احمد زبانة التي حملت تسمية المجاهد المرحوم مفلاح محمد.
وللعلم أن دخول مستشفى فرادي محمد بن عمار الخدمة بعد تأخير كبير في استلامه وتشغيله مؤقتا وقت كورونا، سيخفف على المستشفيات حدة الضغط في استقبال المرضى، لهذا لن يكون على مواطني دائرة قديل وما جاورها التنقل إلى أبعد مسافة للعلاج.
ح/ن