تنصيب لجنة الاشراف والتنظيم على استفتاء الدستور بوهران

وصرح المنسق الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات عبد القادر بن داود ل”كاب واست” أن اللجنة التي تم تنصيبها اليوم بمقر الولاية تضم 12 مقياس تحت إشراف المندوبين بالسلطة ورؤساء الدوائر التسعة مع الأمناء العامين بالبلديات يراسهم المنسق الولائي في تنظيم سير الاستفتاء من بداية الحملة الى غاية انطلاق عملية التصويت على استفتاء  الدستور بنعم أو لا في الفاتح نوفمبر إلى تاريخ إلاعلان عن النتائج.

وأوضح المنسق الولائي، بأن حجز القاعات لإجراء التجمعات يكون بطلب ترخيص من المعنيون بالحملة على استفتاء الدستور من مديرية التنظيم والشؤون العامة والتي تخطر السلطة المستقلة يمنحها تراخيص، مؤكدا على جاهزية إنجاح الحدث باعتماد الحياد والنزاهة في العمل، داعيا فعاليات الجمعيات التي ترغب في تنشيط الحملة بالتقرب إلى الجهات المختصة لطلب الترخيص.

وبولاية وهران، في انتظار ضبط عقارب ساعة انطلاق حملة الاستفتاء على الدستور بعد ثلاثة ايام؛ دخلت بعض التشكيلات السياسية على رأسها احزاب المولاة مرحلة استباقية لتنظيم كبرى التجمعات، منه التجمع الوطني الديمقراطي، حيث سيعقد أول تجمع شعبي له بوهران بحضور الأمين العام الطبيب زيتوني، حسب ما تم تأكيده في اجتماع الارندي منذ يومين، ويتجه الارندي إلى التصويت بنعم على وثيقة تعديل الدستور، على غرار حزب جبهة التحرير الوطني، حيث كان أول أمس من وهران قد راهن على لسان الامين العام أبو الفضل بعجي بأنه في الاستحقاق على الدستور سيبرز مكانته وقوته من خلال التصويت بنعم على الدستور، وسيردون على من أرادوا دخوله إلى المتحف.

ولا يخص التصويت بنعم الارندي الافالان بل حزبي التاج وجبهة المستقبل، غير أن الحزبان كاخرى تلاشى حضورهم السياسي بوهران، منذ انتخابات 2017، حيث أصبح مناضلوها أشباه الموسميون لا يظهرون سوى بالمواعيد الاستحقاقية، كالمحليات والتشريعيات، وهو الأمر نفسه بالنسبة لأحزاب تلاشى وعائها مثل الإصلاح والنهضة وحزب جبهة العدالة والتنمية والعمال.

ونذكر من الأحزاب التي أعلنت مقاطعتها الارسيدي والافافاس والعمال، بينما قررت حمس التصويت بلا.