وطني

سناداب تنتقد مناهج المدارس الابتدائية بالجزائر وتعتبرها عقيمة

أجمعت الأسرة التربوية على ضرورة إعادة النظر في المنظومة التربوية و منهاجها خاصة في المدارس الابتدائية، للارتقاء بالمستوى التعليمي بما يتوافق مع التغيرات التي تشهدها مختلف المجالات من خلال دراسة واقعية وجادة من كل الجوانب.

و صرحت “نزار مريم” المكلفة بالإعلام و الاتصال بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية، “سناداب” ليومية كاب ديزاد أن المدرسة الابتدائية في الجزائر في الإنعاش، سواء من حيث المناهج، أو الهياكل، أو التأطير و واصلت في حديثها: “أن مناهجها عقيمة، محطمة للتلميذ غير فعالة و محينة، لاترقى بالواقع المعاش للطفل الجزائري، “.

و أوضحت في تصريح خصت به اليومية على هامش المؤتمر الوطني الأول للنقابة، الذي احتضنته ثانوية العقيد لطفي بوهران، أن الطفل الجزائري طفل ذكي لكنه كبل بمناهج أصبح فيها الولي حاضر أكثر من التلميذ، وادراج دروس لا تتوافق مع القدرات العقلية للتلميذ، فأصبح الأولياء يعانون مع أطفالهم و يدرسون معهم بسبب صعوبة المناهج، و ثرتها ما يدفعهم للاتكال على الدروس الخصوصية.

و عرجت ذات المتحدثة إلى امتحان المكتسبات للسنة الخامسة، و اعتبرته الضربة القاضية للتلاميذ، حيث أنهكهم لمدة 3 اشهر.

وتساءلت “نزار مريم” ، عن دور كنفدرالية، جمعية أولياء التلاميذ و دورها في هذا الخصوص، “عليهم بالتجديد و وضع قواعد هيكلية، و وضع ولي من الميدان و سيحدث تغيير في المناهج، نريد للولي ان يستفيق ويدافع بنفسه عن حقوق ابنه،

و في موضوع التسيير أضافت أن المدرسة الابتدائية في الجزائر، لن ترى النور مادمت تابعة للبلدية، و لن ترتقي كونها تعاني الفقر المتقع من حيث التجهيزات.

جميلة. م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق