وطني

بن قرينة يرد على المشكّكين: مبادرة التلاحم خالصة للوطن وليست لحدث ظرفي ولا لأي استحقاق وطني

قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن مبادرة التلاحم هي خالصة للوطن بعد أن رد في الندوة الوطنية حول السيادة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل على المشككين فيها، أين أكد بأن مبادرتهم ليست بالحدث الظرفي ولا هي للحزب او لأي استحقاق وطني انما تمثل التزام جماعي ورسالة واضحة للداخل والخارج وخطوة للخارج الذي تتعالى فيه الأبواق لزرع التشكيك.

ورفع بن قرينة خمس رسائل تحملها المبادرة التي ترص الصف الواحد بين الجزائريين وجميع الأطياف المجتمعية، أولها حمل رسائل الى شهدائنا الأبرار و مجاهدينا الأخيار يقول بأننا سنظل أوفياء لمرجعيهم وبيانهم النوفمبري وتضحياتهم من أجل الدفاع عن الوطن وحدوده ولم الشمل فالحدود الجزائرية كما يؤكد رئيس حزب البناء لم ترسم بجنرالات فرنسا ولا بمسطرتهم.

وركز بن قرينة في الرسالة الثانية التي قدمها للشعب المعتز بتاريخه ووطنيته ووحدته، فالشعب الجزائر مثلما أوضحه حرّ “ولد حرا ويذود أبنائه على مصلحة الوطن التي يجعلونها فوق كل اعتبار”.

مجددا أنهم من خلال المبادرة سيظلون أوفياء له لتأمين مستقبله وأبنائه بما يحفظ كرامة المواطنين وحرياتهم، وديمقراطية تصنع التنمية ضد أشكال الإستعمار والإستبداد، لهذا يضيف بن قرينة: “ليعلم الشعب أن وفائنا اليوم في الصورة التي رسمها لأجل التعبئة الجماعية من أي استهداف”.

نوجّها لرئيس الجمهورية نثمن مساعيه الرامية الى تثمين الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني.

من هذا المنطلق رأى بن قرينة أنن المكونات الاجتماعية والنخب مدركون لجدية المخاطر وأهمية تمتين وتقوية الجبهة الداخلية.

ثالث رسالة وجهها زعيم حركة البناء الوطني كانت إلى رئيس الجمهورية، مشيرا إلى دعمه في أي جهد أو مسعى لأجل المواطن والوطن، ومساندتهم لأي قرار يكرس الحريات أو توجيه يحمي مسار الأمة الجزائرية ويحقق محوريتها وسيادتها .

فيما توجه في الرسالة الرابع، إلى جيشنا الشعبي الوطني وإلى مختلف القوات الأمنية يقول : نحن ملتحمين معكم ولنا كل الثقة فيكم لأمن وطننا ضد كل ما يستهدفه ونؤمن باحترافية الجيش وتطوّره”.

وجاء بن قرينة ليفصل في الرسالة الخامسة للمحيط الإقليمي قائلا: ” ليدركوا أن وحدة موقفنا الوطني المستعصي لاي اختراق… نحن شعب الوفاء.. ولدول حوض المتوسط ليعلموا أن الجزائر دولة سلم وسلام لمبادئها محترمة لقرارات الشرعية الدولية رافضة لمشاريع الهيمنة والتدخل في الشؤون الداخلية”.

وأبدى زعيم حركة البناء، أنهم ضد التوتّر في منطقة الساحل في المالي والنيجر لبداية مرحلة جديدة بعيدا عن الظلم والمظاليم.

حيث جدد في رسالته إلى الشعوب وقضاياها العادلة حول قضية فلسطين والصحراء الغربية أن الجزائر ثابتة على موقفها الذي رسخه الشهداء الابرار الداعم لهم حتى ينالوا حقوقهم.

ح/ن

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق