وهران
تطمينات بعودة استقرار سعر الطماطم بعد20 سبتمبر وهذا سبب ارتفاعها إلى 130 دينار بوهران

بلغ ارتفاع سعر الطماطم بأسواق وهران، ذروته وهذا بوصول سعرها إلى 130 دينار، وحول هذا السقف الجنوني في عز موسم إنتاج المادة هذه الصائفة، أرجع رئيس فيدرالية سوق الجملة للخضر والفواكه، فلاح مختص في إنتاج الطماطم سبب وصول الطماطم إلى سعر قياسي إلى تلف المنتوج لدى معظم الفلاحين الذين قاموا بغرسها في الثلاثة أشهر المنصرمة، على خلفية جفاف الآبار “الحسيان”.
وطمأن رئيس الفدرالية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، كيسي نبيل، ل”كاب ديزاد”، بعودة استقرار سعر الكيلوغرام الواحد للطماطم بعد 20 سبتمبر الداخل، أين أشار إلى بداية جني المحصول الذي تم غرسه مؤخرا.
تحقيق وفرة منتوج الطماطم بضخ كميات واد سوف بوهران موسم الخريف
وأكد ذات المسؤول بمكتب الفدرالية بسوق الجملة والفواكه بالكرمة، تحقيق وفرة المنتوج في غضون سبتمبر إلى شهر أكتوبر، بضخ كميات بالأسواق لوجود منتجين فعلوا زراعة المحصول بولايات واد سوف ووهران.
غير أن رئيس الفدرالية لم يفند ارتفاع سعر الطماطم وإمكانية قفزه إلى 12 ألف دينار بسعر الجملة بوهران.
حيث أوعز سبب هذا إلى ما حل بالمنتوج من تلف بسبب الجفاف.
وضرب مثالا على نفسه في تكبيده خسارة 4 هكتار من المحصول بعين تموشنت بعدما جفت البئر الذي يعتمد من خلاله على سقي الأرض.
وأكد أن هناك فلاحين يعانون الأمرين، على خلفية عجزهم على سقي المحصول.
جفاف الحسيان يكبد خسائر لفلاحين غرسوا المتوج منذ 3 أشهر
وأوضح كيسي، أن سعر الطماطم من نوع” زنقوري”، تم عرضها بسعر الجملة بين 50 و 60 دينار، وأن من الولايات التي عانى فلاحوها بعين تموشنت، سيدي بلعباس، ومستغانم.
هؤلاء تعودوا على بيع 190 إلى 270 مليون للهكتار الواحد من الطماطم.
هذا وشهدت أسعار الطماطم ارتفاعا إلى سعر قياسي وجنوني في أسواق التجزئة منذ 72 ساعة المنصرمة في عز موسم انتاجها بين 100 و130 دينار لتطرح اشكال جديد للمستهلك الذي أصبح متخوفا من أن يطال سيناريو البصل الذي ضارب فيه المضاربون واوصلوا سعره إلى 200 دينار ثم 350 دينار شهر رمضان.
وصار المستهلك يبحث عن خروج المسؤولين لتبرير الزيادة في سعر الطماطم المرتفع سعرها دون سابق إنذار هذه الصائفة، وفي عز موسم انتاجها، حيث ارتفع سعرها إلى سقف يكاد يصل 130 دينار بالنسبة الطماطم ذات النوعية الجيدة، أما الطماطم الرديئة النوعية عرضها الباعة بسعر 80 دينار للكلغ.
وبرر بعض الباعة ل”كاب ديزاد” أن تراجع تموين السوق بالطماطم ونقصها أدى إلى زيادة سعرها، وجعلوا من السعر طبيعيا لان الموسم الفلاحي يشهد شح تساقط الأمطار في جميع ولايات الوطن مما انعكس سلبا على مردودية الإنتاج.
وهذا التبرير لم يتقبله مواطنين طالبوا بفتح تحقيق في سبب الزيادات في سعر الطماطم التي تنتج في الشتاء بالبيوت البلاستيكية، معربين عن تخوفهم من تقلبات السوق هذا الشتاء القادم، والتلاعب في سعر الطماطم كما عرفته مادة البصل في شهر رمضان.
وهناك من المتابعين طالبوا، بأن يتم الوقوف على وجهة تحويل الطماطم أن المصانع التحويلية، ذلك أن مصبرات الطماطم أصبحت تشهد رواجا كبيرا بالنسبة لجميع الأنواع في الصناعة الغذائية.
حيث طالبوا بمراقبة حصص التوزيع ومتابعة توجيهها للسوق والمصانع التحوليلة.
ح.نصيرة