وهران

خبراء بوهران يجمعون على ضرورة تكثيف الدراسات البحثية في شخصية الامير عبد القادر في حياة المنفى

جميلة. م
اجمع خبراء و اساتذة التاريخ في الندوة التاريخية التي انعقدت صباح اليوم بدار  الثقافة زدور ابراهيم بوهران،  على ضرورة تكثيف الدراسات  البحثية التي توضح  واقع الأمير عبد القادر الجزائري  و رحلته إلى المنفى، فالأمير عبد القادر يعتبر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر، فهو مؤسس الدولة الجزائرية.
 أين أكد الناقد في الأدب والباحث  الدكتور، بشير بويجرة محمد انه من الضروري دراسة شخصية هذا البطل الفذ الشاب الذي استطاع  أن، يكوّن جيش قوي من الشاب من الشباب الذين كانوا لايحسنون حتى استعمال الصيف و يقفون أمام  الجيوش الفرنسية في ظرف سنتين، و صنع المقاومة الجزائرية الحقة التي رفضت الظلم، و العدوان و حافظ على الهوية الجزائرية،  بإسلامها،
و اوضح ذات المفكر ، في مداخلته ان عند نفي الامير عبد القادر،  تكوّنت شخصية أخرى حتى أن المفكرين الفرنسين  فكروا أن هناك شخصية أخرى تناقض الشخصية التي رسمتها له فرنسا في الحرب،  و تأكدوا أنه الى جانب الشخصية الفذة برزت شخصية فيلسوفة و أدبية،  و عرف له كتابين مهمين جدا و ذكر ” المقراد الحاد لقطع لسان منتقصي الدين ااسلامي بالباطل و الالحاد  “،  و”  ذكرى العاقل و تنبيه الغافل ” برز فيهما الأمير العالم المتمكن من الطبيعة.
من جهته الاستاذ بجبور محمد مدير مخبر البحث التاريخي مصادر بجامعة أحمد بن بلة كلية العلوم الانسانية و الاسلامية،  أوضح أن مرحلة نفي الامير جعلت منه شخصية عالمية سمع بها مختلف أطياف الأمة الفرنسية و خاصة النخب الفرنسية التي كانت تندد بأسر الامير عبد القادر،
وصرح الدكتور بجبور على هامش الندوة ان تاريخ الأمير عبد القادر و تاريخ الثورة الجزائرية أمانة على عاتق الجيل الحالي و دعا  إلى المحافطة على هذا التاريخ العريق من خلل الدراسات و البحوث التي توصل هذا لتاريخ الذي نفاخر به الأمم الى الأجيال القادمة.
و  تطرق الاستاذ بجبور في مداخلته،  أل  شخصية الأمير عبد القادر في الأسر و كيف ناقضت الادارة الاستعمارية،  وعودها التي قطعتها، على الامير عبد القادر، بعد الاتفاق الذي بينه و بين الجنرال دولاموسيار، على اساس ترحيل، الامير عبد القادر الى عكة او الاسكندرية لكن السفينة الفرسية التي كانت تقل الأمير، مع مرافقيه تحولت وجهتها الى ميناء تواور لتبدأ محطة أخرى من حياة الأمير عبد القادر،  اين ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا،  وحياة المنف، جعلت منه يعكف على العلوم و المعارف و أصبحت هذه الشخصية لا تقتصر على الرجل العسكري و حسب و انما أصبح عرفانيا،  و عالما ذو رؤية انسانية بحث،
يجدر الاشارة ان الندوة من تنظيم تنسيقية المواطنة المستدامة بوهران، بالتنسيق مع جمعية اجيال الامير عبد القادر،
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق