منوعات
منظة الصحة العالمية: يجب تشخيص 95 بالمائة من المصابين بفيروس العوز المناعي الإيدز بحلول 2025 وإنقاذ حياتهم بالأدوية

أكدت الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز أنه بحلول عام 2025، ينبغي تشخيص 95% من جميع الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، وينبغي أن يتناول 95% من المصابين العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية المنقذ للحياة.
ويستهدف فيروس العوز المناعي البشري خلايا الدم البيضاء في الجسم، مما يضعف الجهاز المناعي. وييسر ذلك الإصابة بأمراض مثل السل والالتهابات وبعض أنواع السرطان.
قد يصاب الأشخاص الحاملون لفيروس العوز المناعي البشري، إن لم يعالجوا، بأمراض وخيمة من قبيل ما يلي:السل، التهاب السحايا، الالتهابات البكتيرية الوخيمة
وبعض أنواع السرطان مثل الأورام اللمفاوية وساركومة كابوسي.ويتسبب فيروس العوز المناعي البشري في تفاقم حالات العدوى الأخرى، مثل التهاب الكبد “سي” (C) والتهاب الكبد “بي” (B) .وجدري القردة.
يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق سوائل جسم الشخص المصاب بعدواه، مثل الدم وحليب الأم والمني والإفرازات المهبلية. ويمكن أيضا أن ينتقل أثناء الحمل والولادة للطفل. ولا تنتقل العدوى بالمخالطة اليومية الاعتيادية، مثل التقبيل أو العناق أو المصافحة أو تقاسم الأدوات الشخصية أو الطعام أو الماء.
فيروس العوز المناعي البشري هو مرض يمكن الوقاية منه.
قلل من احتمال الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري عن طريق
استخدام الواقي الذكري أو الأنثوي للحماية من العدوى. وإجراء اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري وعدوى الأمراض المنقولة جنسيا.
وإجراء ختان طبي طوعي للذكور
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد علاج لعدوى فيروس العوز المناعي البشري. وتعالج هذه العدوى بالعقاقير المضادة للفيروسات القهقرية التي تمنع تكاثر الفيروس في الجسم.
وتضيف المنظمة أنه لا يشفي العلاج المستعمل حاليا بمضادات الفيروسات القهقرية من عدوى فيروس العوز المناعي البشري ولكنه يسمح للجهاز المناعي للشخص بأن يصبح أقوى. ويساعده ذلك في مكافحة أنواع العدوى الأخرى.
.وحاليا، يجب أن يؤخذ العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية يوميا طيلة ما تبقى من حياة الشخص المصاب