وهران

وهران رائدة وتمثل 35 بالمائة من الصناعة الجزائرية: إنجازات اقتصادية تعكس إرادة الدولة رغم الأزمات العالمية

ح/نصيرة

تتجه الأنظار نحو الشوط الإقتصادي الهام الذي استطاعت أن تحقق ريادته ولاية وهران، بفضل المشاريع الإستثمارية الضخمة، وإنشاء المؤسسات الخلاّقة للثروة، في ظرف اقتصادي عالمي استعصت فيه الأزمات، وبالرغم من المصاعب العالمية إلا أن الجزائر تخطو بثبات بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تهيئة المناخ الإستراتيجي الصناعي عبر العديد من الولايات منه عاصمة الغرب وهران التي تمثل من الصناعة الجزائرية من 30 إلى 35 بالمائة، وهو معدل يميل للارتفاع مع تحقق هذا الأسبوع الإعلان رسميا عن افتتاح مصنع السيارات فيات بالمنطقة الصناعية طافراوي، ليعكس معه تحقيق أبرز إنجاز في الجزائر الجديدة، دون استثناء مصنع الحديد والصلب توسيالي الذي يتجه نحو تصنيع مسطحات الحديد ورفع طاقة العمال إلى 6500 في السداسي الثاني من 2024.

وهران وبفضل الإنجازات الكبرى، تمكنت من وراء إنشاء حوالي 30 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة بتوفير ما يزيد عن 130.000 منصب شغل، أين تجلت جاذبيتها للاستثمارات الوطنية والأجنبية، ولا سيما تشجيع الإبتكار في مجال التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة.

 توفير 59551 منصب شغل على المديين المتوسط والقريب

ووفق مديرية الصناعة، أنه تم تسجيل 401 قطعة موزعة على 30 منطقة نشاطات بينها الجديدة استفادت من التهيئة ببوتليليس وطافراي.  

ويلاحظ من حيث توزيع المشاريع حسب قطاعات النشاط الإقتصادي، هيمنة قطاع الصناعة، بمعدل 43.55 بالمائة، ليله الخدمات بنسبة 29.35 بالمائة، والسياحة بسبة تقدر بـ14.08 بالمائة، وهي محصلة مشاريع تساهم اقتصاديا في توفير 59551 منصب شغل على المديين المتوسط والقريب.والمؤكد وسط هذا الحراك الإقتصادي أنه بالغ الحدود بالنسبة لتوجه ولاية وهران صوب تحقيق الثروة من مداخيلها العامة، وهو يصب في إطار السياسة الرشيدة للدولة وما تفرضه حوكمة التسيير.

ونجاعة المخطط الاقتصادي بدوره يلعب دورا في تمتين الشريان الإقتصادي الذي عبره تتحقق مناصب شغل بالتالي تراجع البطالة التي لم يعد العام والخاص يسمع عنها كذي قبل، سيما مع إتاحة فرص العمل للشباب.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق