وطني
وزارة الداخلية: 27 ولاية منتظرة لضبط حصيلة معالجتها لعرائض المواطنين و85 بالمائة من الانشغالات حُسم فيها

ح/نصيرة
قال المفتش العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بلعيد تايتي، من وهران، اليوم، أن وزارة الداخلية بصدد إحصاء الحصيلة السنوية للعرائض، ومعالجتها من الولايات في إطار سجل الشكاوى، مقرا بتقليهم حصائل نصف سنوية تتعلق بـ 31 ولاية في انتظار 27 ولاية المتبقية.
وأسفرت العملية، عن نتائج أولية تتمثل في إحصاء 29125 شكوى مسجلة من قبل الجماعات المحلية بالمؤسسات التابعة لها، ترتب عنه معالجة 24102 شكوى، أي ما يمثل 85.21 بالمائة من الشكاوى تم معالجاتها بصفة نهائية من قبل الجهات المختصة يضيف المتحدث.
ولفت المفتش العام لوزارة الداخلية خلال افتتاح اللقاء الجهوي بولاية وهران المنعقد حول “المواطن في صلب اهتمامات رئيس الجمهورية والشفافية أساس جودة الخدمة العمومية”، إلى أن طبيعة شكاوى المواطنين ذات صلة بثلاث نقاط أساسية، وهي السكن بجميع أنماطه، والتنمية المحلية بمفهومها الواسع، على غرار التهيئة، الصرف الصحي، التزويد بالماء للشروب، ومختلف مواضيع الكهرباء، والغاز، مع تأخر في انتهاء مشاريع تنموية، فضلا عن الشغل والذي هو مرتبط بمناصب مفتوحة من القطاعات، أضف إليه عراقيل تكرر تضمن شكاوى منها غير مستوفية الوضوح، وأخرى تتعلق بنزاعات قضائية.
وأورد المفتش العام أن “هذا إن دلّ إنما يدل على أنه يجب القيام بتحسيس المواطن لتوعيته حول طريقة تقديم الشكوى، وكذا المعلومات من حيث الشكل والمضمون.
واعتبر المتحدث في مستهل كلمته، أن لقاء وهران “يشكل فرصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب وتعزيز التفاعل البنّاء بين الهيئات العمومية التي تسلط الضوء على الخدمة العمومية وكيفية عصرنتها لتلبية احتياجات المواطن بشكل أفضل، و المواطن يتابع في قوله “جعله رئيس الجمهورية في قلب العمل الجكومي وصلب اهتمام الإدارة، ونفس الاهتمام يحرص عليه وزير الداخلية بشكل يومي حيث أكد حرصه على متابعة سجل الشكاوي في سياق عمل ومهام المفتش العام للوزارة والمفتشيات العامة للولايات.
متابعا : “لابد لنا أن نهنئ أنفسنا في تأسيس هيئة وسيط الجمهورية في الجزائر الجديدة وهي تمثل عونا لنا لحماية حقوق المواطنين وتسعفنا الفرص للتعاون معا لمصلحة المواطن”.