احتجاج أزيد من 100 عائلة من رأس العين أمام مقر الولاية للمطالبة بتشكيل لجنة إعادة دراسة الطعون

احتج صبيحة اليوم مواطني الحي الفوضوي رأس العين أمام مقر الولاية، تنديدا على تأخير تشكيل لجنة تعيد النظر في الطعون المتبقية، بعد أمر الوالي في آخر لقاء بالمجتمع المدني في القطب عبد الحميد بن باديس، شهر ديسمبر الفائت، بوضع على الطاولة ملف إعادة النظر في قائمة الطاعنين ودراستها حالة بحالة.

وطالب المحتجون بتشكيل اللجنة التي تتشكل من برلمانيين اثنين وإمام وممثلين من الولاية والدائرة، كما وجهه من تعليمات الوالي، ولم ينفذ إلى اليوم، حيث ذكّروا مجددا بأنهم مقصيون يطالبون بالنظر في ملفاتهم بدعوى أنهم منذ التسعينات يقطون بحي رأس العين والذي كان قد شهد عملية إعادة الإسكان وأسقطوا من الإستفادة.

وكانت لجنة دراسة الطعون قد أفرجت عن أحقية 101 طاعن للسكن، منذ شهر سبتمبر، وتعاملت مع الملفات بدراستها حالة بحالة، ولكن بعض الحالات استمرت في الإحتجاج أمام مقر الدائرة، وعددها حوالي 100 عائلة، ناشدت بإنصافها.

وفي المقابل، تم رفض العديد من الملفات على أساس أنه في التحقيقات لم تكن العائلات موجودة ببيوتها، وهناك من رحلوا غير أن الوضع زاد تأزم أمام ظهور عائلات أكدت أنها تريد مراجعة ملفها من باب أنها تعيش ظروف خاصة وهي من ساكنة حي رأس العين.