الاخصائيون بوهران يدقون ناقوس خطر نقص أدوية مرض التصلب اللويحي مقابل تزايد الاصابات الى 22 الف وطنيا

دق الأخصائيون في الملتقى الدولي الأول  حول مرض التصلب اللويحي والأمراض المشابهة له، المنظم من طرف مصلحة الأعصاب بمستشفى إيسطو بوهران، ناقوس خطر تزايد الإصابات بمرض التصلب المتعدد والمؤدي إلى إعاقة، حيث يتم تسجيل على المستوى الوطني من 20 إلى 22 الف حالة، ومثال ارتفاع الإصابات في مستشفى الفاتح نوفمبر الذي يسجل 900 حالة ومستشفى تلمسان ل1000 حالة.

وتطرق رئيس مصلحة الأعصاب بمستشفى تلمسان البروفيسور خلادي حواد بوشناق، في تصريح صحفي إلى تسجيل ندرة حادة في الأدوية المعالجة لمرض التصلب اللويحي، بمستشفيات الجزائر،  وأن 20 دواء مطلوب توفيره، حيث يتم استراد هذه الأنواع فيما تتوفر مستشفيات على أربعة أنواع.

وقال البروفيسور بوشناق انه على المستوى الوطني تم تسجيل من 20 إلى 22 الف حالة سنويا، وإعداد المرضى في تزايد رهيب ،مثاله في مستشفى  تلمسان أين بتم تسجيل 1000 حالة هناك كشف يومي لأربع  إصابات شهريا.

واجمع الأخصائيون أن المرض يصيب الفئة الشبابية من 20 إلى 30 سنة، كما ظهرت حالات تبلغ من العمر 16 و 17 سنة.

والتصلب المتعدد هو حال  تهاجم الجهاز المناعي للدماغ، والحبل الشوكي ومشكلاته تظهر في الرؤية والإجهاد والإرهاق إلى درجة العجز عن المشي وضعف الذراعين والساقين، وأسبابه حسب الأخصائيون غير معروف. لكن هناك دراسات تحاول التأكد من أسبابه، فيما العلاج يقلل من حدة المرضفيما تم تطبيق تقنية جديدة للحد من حدة الالتهابات لدى مرضى التصلب المتعدد

الملتقى الدولي الأول، للتصلب اللويحي والامراض المتعلقة بالجهاز العصبي، الاول غرب الجزائر جاء تحت عنوان: ” الابتكار في الاشعة الطبية والإدراك” افتتحه المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر54، و

نظم  تحت اشراف  البروفيسور بادسي دنيازاد – رئيسة المصلحة، بالتنسيق مع جمعية الجزائرية لطب الاعصاب وكلية الطب بجامعة وهران، على مستوى فندق الميريديان  بمشاركة 250خبير ومختص في العديد من التخصصات بمستشفيات من داخل الولاية، وأخرين من مختلف ربوع الوطن.