وهران

توبيخ لأعضاء بلدية أرزيو… وثلاثة أيام مهلة للخروج من حالة الانسداد والطوارئ

ح/نصيرة

تلقى أعضاء المجلس الشعبي البلدي بأرزيو، توبيخ وزارة الداخلية والجماعات المحلية على خلفية الصراع الداخلي الذي أفضى بالمجلس إلى عدم التداول على مداولات عدة مما فرض حالة انسدادا عطّلت مسار التنمية بثاني أغنى بلدية.

وتم بموجب اجتماع عقده والي وهران، في ظرف استثنائي أمس، فرضته حالة الطوارئ سيما لإضعاف التنمية والتمادي في الخلاف الذي لا وجه لتبريره أمام مصلحة المواطن، تم بموجب الاجتماع إمهال الأعضاء ثلاثة أيام للعودة إلى العمل وعقد دورات المجلس للتصويت على مشاريع تهم الصالح العام للبلدية.

تنصيب 3 لجان مكلّفة بمراقبة وضعية بلدية أرزيو

 

الاجتماع حضره 16 عضو وغاب عنه 9 منتخبين آخرين،أين قرّر والي وهران، تنصيب 3 لجان مكلّفة بمراقبة وضعية بلدية أرزيو، تشكيلتها كما هو ملاحظ تتكون من إداريين بالولاية مضطلعون بمهام مراقبة ومتابعة أحوال التسيير العام للمجلس، وضبط قواعده بعمل جميع الأعضاء.

وتتكون اللجنة الأولى وفق بيان ولائي، من مدير الإدارة المحلية وإطارات من الولاية مهمّتها الوقوف على الوضعية التنموية للبلدية، أما اللجنة الثانية تتولّى معالجة الوضعية العامة للبيئة ونظافة المحيط، فيما تمّ تكليف اللجنة الثالثة بمعاينة أشغال التهيئة الحضرية خاصة على مستوى الشوارع الرئيسية.

يعد هذا ثاني اجتماع يعقده الوالي حول بلدية أرزيو وهذه المرة بحضور المنتخبين المحليين، أين أسدى توجيهات للعمل أكثر والالتزام بتجسيد المشاريع التنموية،والتكفل بمشاكل البلدية والساكنة،ومعالجة كافة الشؤون ذات الصلة بالحياة اليومية للمواطن يضيف البيان.

ونشير إلى أن تسيير المجلس الشعبي البلدي أصبح لا يبشر بالخير منذ أشهر، لغوصه في قاع مجهول ملفوف بالخلافات المصلحية، سيما أمام تعنت أعضاء واستغلال البعض الظرف في شن حرب المناصب، فيما برز أن الخلاف أيضا قائم بسبب مشاريع، فيما تنتظر البلدية المصادقة على إعانة مالية استفادت منها بقيمة 396 مليار سنتيم، وكذا مشروع توسعة الميناء الذي من المفروض أنه مرتبط بمداولة تحويل جزء من أرضية مصالح الدومين، وإنجاز جدار واقي، أين ثبت عدم استهلاك البلدية لجزء كبير من المبالغ بنسبة 70 بالمائة.

كذا تسجيل تناحر أعضاء بسبب صفقة إنارة بقيمة 11 مليار انقسموا بشأنها بمجرد ظفر أحد الخواص لإنجازها.

جميع هذه النقاط جعلت المجلس الشعبي البلدي لأرزيو يسقط في قاع اللاتنمية، ويهدد مصالح المواطن والشأن العام، هذا لكون المجلس من أغنى البلديات ولا يترجم إحرازه لأي تقدم في التسيير، ليرهن الوضع عاصمة المحروقات بأرزيو.

الوسوم، كاب ديزاد، المجلس الشعبي البلدي بأرزيو، اجتماع، وزارة الداخلية، والي وهران، عاصمة المحروقات، مداولة، صفقات، أعضاء المجلس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق