وطني
استقبال المواطنين والحرب على تنامي القصدير أولويات الوالي جاري
دعا المسؤولين إلى الإبتعاد عن الممارسات المشبوهة
ح/نصيرة
شدد والي وهران مسعود جاري، في اجتماعه الأول بالمجلس التنفيذي، على فتح المسؤولين أبوابهم لإستقبال المواطنين مركزا على مبدأ الديمقراطية التشاركية واشراك المجتمع المدني في سيق تفعيل المبادرات المحلية المتصلة بالتنمية وكل ما له علاقة مباشرة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن.
وأفاد بيان لخلية الإعلام والإتصال لديوان الولاية استلمت كاب واست نسخة منه، أن والي وهران، عقب تقديم منهجية العمل المستقبلية، حذر مما وصفه” الممارسات المشبوهة التي تمس بمصداقية المسؤولين ومصداقية مؤسسات الدولة” داعيا إلى” الإبتعاد عن مثل هذه الإنحرافات و اضفاء الشفافية التامة لكل الاعمال الادارية وعلى كل المستويات”.
المنهجية المستقبلية الواردة في أجندة المسؤول التنفيذي تتعلق أساسا بخدمة المواطن، مراعاة حياته اليومية، وهذا بالحرص على “استقبال المواطنين من قبل المسؤول الاول شخصيا، والإصغاء إليهم والتكفل بانشغالاتهم في حدود الامكانيات المتاحة، والإجابة على كل الرسائل والشكاوى الواردة في نفس الوقت الذي ينبغي الحرص على عدم اعطاء وعود لا يمكن تحقيقها والابتعاد عن الوعود صعبة المنال والتزام الصراحة مع المواطنين” حسب نص البيان.
وقدم الوالي تعليمات لرؤساء الدوائر باعتبارهم المعنيون بتوجيهاته حول استقبال المواطنين حيث دعا لتفعيل اللجان الأمنية على مستوى الدوائر، قصد معالجة كل القضايا التي لها صلة بالتنمية المحلية وتحسين الظروف المعيشية معالجة للمواطنين، بالتنسيق مع مختلف المتدخلين.
مؤكدا على ضرورة حسم ملف السكنات الاجتماعية المتباطئ، أين شدد على تفعيل دور اللجان الدائرية الخاصة بدراستها .
في هذا السياق، أخذت ملفات الدخول المدرسي، والتحضير لفصل الشتاء وتفادي فياضانات الخريف محلها من الاهتمام، فقد “تقرر تشكيل خلية ولائية على مستوى الأمانة العامة للولاية، تتولى المتابعة اليومية والمتواصلة لهذه الأشغال من خلال تخصيص برنامج عمل واضح ودقيق وتقديم حصائل دورية حول تجسيده.”
أما من جهة التحضير للدخول المدرسي والجامعي، ستعقد زيارات لمختلف المؤسسات التربوية الجديدة والقديمة في مختلف الأطوار، استعدادا لاستقبال، عن طريق متابعة أشغال الترميم، التدفئة، النقل المدرسي والإطعام المدرسي، مع التركيز على توفر الظروف الصحية الملائمة في كل مؤسسة تربوية .
كما تلقى رؤساء الدوائر تعليمات حول الحد من انتشار البيت الفوضوية، بتشكيل لجان مختصة تحارب الظاهرة وتجرس وضعية مختلف الأحياء الفوضوية .
ولعل الملف الذي تم مراعاة متابعته يتعلق بمناطق الظل التي تسعى السلطات العمومية إلى رفع الغبن عنها لهذا ركز المسؤول التنفيذي على يحمل مشاريع قابلة للانجاز خلال هذه السنة.