دولي

بسبب طردهم من منازلهم، الفرنسيون يخشون من التشرد

كشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن الفرنسيين أصبحوا يخشون من حياة “التشرد”، بعدما بدأت السلطات الفرنسية في إخلاء المنازل وطردهم إلى الشارع.
ويعود سبب إخلاء المنازل إلى الارتفاع في زيادة أسعار تأجير البيوت، وعدم تمكن العائلات المستأجرة من دفع التكاليف، نتيجة ارتفاع مستوى المعيشة، حيث شهد عام 2023 طرد أكثر من 21500 أسرة من مساكنها إلى الشارع، لعدم تمكنها من دفع مستحقات الإيجار، أي ارتفع مستوى الأسر الوجهة إلى الشارع بنسبة 23% مقارنة بالسنوات السابقة. من جهتها، ذكرت الجمعيات أن شبح التشرد أصبح يطارد الفرنسيين بعد انتهاء الفترة الشتوية، التي تتوقف فيها السلطات عن إخلاء المنازل، وتمتد هذه الفترة من شهر نوفمبر إلى شهر مارس، وتلتزم خلالها السلطات الفرنسية الصمت، لكن بمجرد انتهاء مارس، تنطلق في فرض الزيادات في أسعار التأجير، وهو ما يجبر المستأجرين على ترك منازلهم لعدم تمكنهم من التسديد. وما تخشاه أكثر تلك الجمعيات هو الارتفاع الكبير في أسعار تأجير المنازل، حتى تعوض فرنسا قيمة المداخيل، بعدما أصبحت تواجه شبح الانهيار الاقتصادي، لتفضيلها دعم أوكرانيا على حساب مصلحة شعبها، وهو ما لفتت إليه الأحزاب المعارضة التي نادت الرئيس “إيمانويل ماكرون” بالاستقالة، بعدما أعلن عن استعداده لإقحام الجنود الفرنسيين مباشرة على ميدان الحرب الأوكرانية الروسية.
غزالة. م
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق