وهران
تنتظر التوزيع بسيدي بن يبقى: مصير مجهول لـ 288 مسكن كناب إيمو وحصة 120 مسكن اجتماعي تعود إلى 2004

ح/ن
تطبع بلدية سيدي بن يبقى (شرق ولاية وهران)، أزمة إسكان منذ سنوات على الرغم من أنها أصغر بلدية بعاصمة الغرب مستفيدة من حصص معتبرة للسكن من مختلف الصيغ، والغريب فيها أنها تضم حصة سكنية اجتماعية تعود إلى فترة 2004/2005 لم توزع بعد، علما أن أشغال بناء منتهية بعد تدخل الوالي، كما يقابلها حصة أخرى لكناب إيمو مجهول مصير توزيعها؟.
ورصدت “كاب ديزاد” مطالب سكان “النيقرية” التابعة بلديتهم إلى دائرة أرزيو، والتي تخص الشق السكني، علما أن سيدي بن يبقى منذ فترات متتابعة كانت قد استفادت من برامج سكنية جد معتبرة، على غرار 800 مسكن التي تنتظر التوزيع وهي حصة تعود إلى عائلات ستستفيد من خارج البلدية، منه ما تقرر أواخر العام 2023، في ترحيل القاطنين بالحي الفوضوي الغاز، إلى المجمع السكني المبرم في إطار امتصاص السكنات غير الاّئقة.
ناهيك عن مطلب تشكَّل في مراسلات موجهة إلى السلطات المعنية قصد تحويل 288 مسكن -كناب إيمو- إلى صيغة الترقوي المدعم “ألبيا” أو السكن الإيجاري العمومي “الإجتماعي”، أين ينتظر طالبو السكن الإفراج عن الحصة السكنية التي تعود إلى 2015 دون توزيع، أين تراوح مكانها.
علما أن إجراءات التحويل تتطلب تدخل قطاعات وزارية من صيغة لأخرى، حيث تكدس 1200 طلب على السكن خلال السنوات الأخيرة على مستوى أصغر بلدية بوهران.
أما الصيغة السكنية الإيجاري العمومي 120 وحدة سكنية التي برمجت أشغالها منذ 2004/2005، لم تشهد توزيعها لحد اليوم بالرغم من انتهاء الأشغال منذ فترة وجيزة عقب تدخل الوالي لإنهاء الأزمة المالية للأشغال، وهو مشروع تعاقب عيه أكثر من مقاول ولم ينهيه منهم مؤسسات هجرت المشروع بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وأخرى فسخ معها العقد، وكان ديوان الترقية والتسيير العقاري قد راسل وزارة المالية لإعادة تقييم العروض إلى حن تدخل الوالي واستلام المشروع الذي يبقى حلم أبناء النيقرية توزيع شققه لفائدة طالبي السكن.