ح/ نصيرة
دخلت مديرية التربية بوهران في حالة طوارئ تحضيرا للدخول المدرسي الخاص بالطور الابتدائي، المرتقب هذا 21 اكتوبر، وهو أصعب دخول لعدد يتجاوز أزيد من 100 ألف متمدرس، من المنتظر أن يتوزع تفويجهم بالأقسام بعدد يتراوح من 20 تلميذا إلى 24 تلميذ، وهو شبه المستحيل بالنسبة لنقابات كالايانباف التي ستفرج غدا عن اقتراح استعمال الزمن من خلال دراسة تقنية أنجزتها.
وستفتح مديرية التربية التربية لوهران، 14 مجمعا مدرسيا من بين 19مؤسسة تربوية جاهزة تضم ثانويتين وثلاث متوسطات، غير أن الإشكال المطروح بالنسبة للمكتب الولائي للاتحاد العام لعمال التربية والتكوين أن البروتوكول الصحي الذي تم اعتماده لا يتناسب مع تنظيم الدخول المدرسي في ولاية بحجم وهران، هذا لاعتبار أن العديد من مناطق الضغط كانت ولا تزال ترتكز على ترقيع الدخول المدرسي في الأوقات العادية فما بالك الظرف الاستثنائي بالولاية.
وصرح المنسق الولائي لايانباف وهران ل” كاب واست”، بأن الدخول هذا الموسم سيكون أصعب لأن هناك مؤسسات يستحيل تفويج فيها التلاميذ، وكان على وزارة التربية لامركزية الدخول، من خلال السماح لمديريات التربية التي تعرف وضع الاكتظاظ بأن تضبط الدخول المدرسي داخليا، خاصة وان وهران في بعض المؤسسات ترتكز على نظام الدوامين مثل متوسطة بوعمامة 2 التي قال بانها تضم 1800 تلميذ.
ونشير إلى أن الدخول المدرسي لا يفصلنا عنه سوى أسبوع في مقابل التماطل عن القيام بتنظيف المؤسسات بغض النظر عن تعقيم هذه الأخيرة، وهنا يأتي دور الجمعيات بالتنسيق مع مصالح البلديات للقيام بعمليات تنظيف واسعة خاصة وأن 50 بالمائة من المؤسسات ملوثة بالغبار والأوساخ.
كذلك ستعلن المؤسسات التربوية عن قائمة التلاميذ الذين سيحولون للدراسة في المؤسسات الجديدة.