تقنيتان طبيتان تعد بإنقاذ مئات المرضى المصابين بانسداد الشرايين يستعد مستشفى إيسطو إدخالها بعد “جات ستريم”

ح/نصيرة

بعد نجاح أول تقنية طبية في علاج انسداد الشرايين والأوعية الدموية بتقنية “جات ستريم” التي أدخلتها المؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر بوهران، من المرتقب توسيع استخدام تقنيات أخرى في انسداد الشرايين مفيدة لمرضى يعانون امراض انسداد شرايين الرئة ايكوس EKOS، واحتمال ادخال تقنيةANGIOJET. حسب مختبرات تؤكد تفاوضها لذلك.

وانطلقت اليوم الإثنين، فعاليات ورشة عمل التكوينية حول مجال الجراحة طفيفة التوغل لعلاج انسداد الشرايين والأوعية الدموية لفائدة الأطباء من مختلف التخصصات، تحت تأطير منظمة مصلحة جراحة الأوعية الدموية التي تشرف البروفيسور بوزيان ليلى أحلام.

البروفيسور بوزيان: 80 بالمائة من الحالات التي تعاني انسداد الشرايين المصابون بالسكري

وكشفت البروفيسور بوزيان، على هامش الورشة التس توسعت إلى أخصائيين من مختلف الأقسام الطبية، عن عملهم المنسق لتكوين أخصائيين بدورهم يشرفون على حالات تعاني انسداد الشرايين، على غرار أمراض شرايين القلب والذين يعانون جلطات دماغية (الأعصاب) ، ومرضى السكري بما أنهم يمثلون فئة كبيرة 80 بالمائة من الحالات الوافدة إلى المصلحة يشتكون من انسداد الشرايين.

وذكرت البروفيسور بوزيان، أن لديهم 20 سنة خبرة في إجراء عملية القسطرة، ولا يريدون أن تبقى التجربة محصورة على مصلحتهم، و الهدف من الورشة هو تكوين ونقل الخبرة إلى جميع الأطباء الأخصائيين من  تخصصات المختلفة أو الذين لديهم ميولات لاستخدام التقنيات.

وهذا ما يتطلب جهدا ووقتا من تكوين المؤهلين، إذ يجب أن يكون الأخصائي على علم مسبق بالدعامات التي يستخدمها والتجهيزات الموجودة.

وانطلقت اليوم أول ورشة منعقدة بالتقنية لتشمل من 10 إلى 20 مختص، فيما ستسمر بتكوين الأطباء الذين سيزودون بالقواعد العامة، والمعنيون هم من مختصين في جراحة شرايين القلب وشرايين جراحة الأعصاب والداء السكري كل يتكونون في اختصاصهم على حدة، خاصة radio logie، حسب البروفيسور أحلام ليى بوزيان، الذي يستطيعون القيام بمختلف العمليات مثل  الورم الليفي fibrom، إذ بدل العملية يجرون التقنيات لفتح الإنسداد.

وتم من هذا المنطلق برمجة عمليتين جراحتين لإمراة ورجل يعانون من انسداد الشرايين الذي يغذي الجسم، حيث جرى نظريا تقديم المعلومات حول تجهيزات اللازمة بغرفة الجراحة قبل الشروع فيها اليوم وغدا الثلاثاء، حيث سيجري فتح الأوعية الدموية عن طريق عملية الليزر وحرق اللولوب بالداخل.

وكشفت البروفيسور بوزيان، أن عدد المصابين بانسداد الشرايين يرتفع لدى مرضى السكري الذين هم أكثر عرضة للأمراض هاته سببها نقص التوعية وعدم ممارسة الرياضة ولا اتباع نظام غذائي متوازن والقلق وقلة النوم.

وتلتزم المصلحة بإجراء يوميا حتى 4 عمليات على أساس أن الجراحة تأخذ وقت من 8 إلى 6 ساعات ناهيك عن تأثير الأشعة هو مضر للطاقم الطبي وعليه أخذ احتياطات الوقاية لهذا يعتبر عددها قليلا.