وهران
رئيس الفديرالية الوطنية للصيادين الجزائريين : “كل الظروف متاحة لفتح الموسم الرسمي للصيد البري”

اجمع الواقفون على الصيد البري بمختلف ولايات الوطن من اليوم الدراسي التحسيسي حول “مساهمة الفديرالية الولائية للصيادين في مجابهة حرائق الغابات، من اجل الحفاظ على الثروة الغابية و الحيوانية، ومحاربة الصيد المحظور”، الذي نظم صباح اليوم الأربعاء بولاية وهران.
أين اكد “زاهي عمار” رئيس الفديرالية الوطنية للصيادين الجزائريين، ليومية “كاب ديزاد” على هامش اليوم الدراسي أن كل الظروف متاحة لفتح الموسم الرسمي للصيد البري، من رخص للصيادين و إيجازات للصيد و المناطق المحددة للصيد في انتظار التصريح الرسمي من وزير الفلاحة و السلطات المعنية.
و اضاف ذات المسؤول أن الصيد في الجزائر يعرف نشاط واسع بطريقة غير قانونية، الأمر الذي يستوجب تنظيم، و ذلك من خلال فتح موسم الصيد القانوني، و هو حق الصيادين الدستوري، الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، سنة 2020.
و اوضح ذات المتحدث ان الصيد العشوائي، يخلف عدة مساوئ في مقدمتها انقراض عدة أنواع من الحيوانات البرية، و في المقابل تنظيم الصيد من خلال الإعلان الرسمي لموسم الصيد البري يعود بمردودية كبيرة للدولة، باعتبار أن الصيد من أهم الموارد الاقتصادية التي تعتمدها عدة دول متقدمة على غرار الدول الأوروبية التي تصل إلى 4 مليار اورو من مداخيل الصيد البري، و الجزائر بلد بحجم قارة، و الصيد البري سيشكل مورد مالي كبير يمكن للدولة الجزائرية استغلاله احسن استغلال، إلى جانب أهميته في الجانب السياحي.
من جهته الحاج بن حبيب عبد الوهاب رئيس الفدرالية الولائية للصيادين اكد، أن الصيادين بولاية وهران متحمسين لقرار الانطلاق الرسمي لموسم الصيد و نائبه بن سلكة محمد هو الأخر، أكد أنه تم تسليم 850 رخصة صيد على مستوى ولاية وهران بالإضافة إلى 14 جمعية معتمدة على مستوى الولاية في انتظار الإعلان الرسمي للصيد البري.
و في ذات السياق دعي رئيس جمعية النصر الذهبي الناشطة بولاية وهران، و بصفته صياد بغابات وهران إلى فتح المجال لممارسة هواية الصيد بطريقة قانونية.
جميلة. م