جهوي
وهران تعيش فرحة توزيع 2800 وحدة سكنية بمناسبة عيد الإستقلال

ح/نصيرة
علمت “كاب يزاد” من مصادر محلية، أن ولاية وهران على استعداد لتوزيع حصة سكنية معتبرة في إطار الإحتفالات المخلدة لذكرى عيد الإستقلال 5 جويلية، وسيكون الموعد مع 2800 عائلة ستعيش فرحة الإسكان.
ولن يقتصر توزيع السكنات على العائلات التي تقطن بالبناء الهش على مستوى بلدية وهران، حيث تقرر إعادة إسكان قاطني البنايات القديمة التي تعود إلى العهد الإستعماري بقديل، بوتيليس، وقديل، فيما تحدد ترحيل المكنوكبين القاطنين في 37 عمارة آيلة للإنهيار وتخليصهم من العيش تحت أنقاض الموت في بلدية وهران.
وهذا ما يترجم تواصل عمليات الترحيل وإعادة الإسكان بعاصمة الغرب التي استفادت من حصة سكنية في إطار الإنجازات الكبرى المبرمجة، إذ تحولت إلى ورشات كبرى، من شأنها رفع الغبن عن طالبي السن من مختلف الصيغ، وعلى الرغم من التأخير في بعض العمليات التي تعود إلى تقاعس مقاولين وتماطلهم في تسليم المشاريع في أوانها، إلا أن البرامج تبقى مفعّلة وتم إطلاقها في معظمها بعد توقف بعض الوحدات.
كما يجري الحرص على تسليم المشاريع في التواريخ المحددة، ذلك أن البرنامج السكني يتطلب الاستمرارية لاسترجاع أكبر عدد ممكن من المساحات التي تستغل لأجل إنجازات مرافق عمومية.
وتقرر كذلك الإعلان عن 1000 مستفيد من السكن الاجتماعي بالتنقيط، ما سيخفف من الأزمة السكنية الخانقة، و450 مسكن ترقوي مدعم سيفرج عنه في سياق توزيع الحصص.
وكان والي وهران، قد أعلن منذ فترة عن بلوغ توزيع 25 ألف وحدة سكنية منذ ثلاث سنوات، ما يؤكد تنفيذ السياسة الاجتماعية للدولة، والتي أعطت أولوية إلى برنامج السكنات، منه أن وهران تعتبر من الولايات الأكثر استفادة من البرامج ذاتها بحكم تزايد كمّ الطلبات، ولارتفاع عدد ساكنتها إلى 2.5 مليون نسمة.
ويعكس بدوره، توزيع الحصص السكنية دوريا على مستحقيه، كما سبق التأكيد عليه من الإحتجاجات الروتينية للعائلات التي كانت تسجل سابقا، وتغلق فيها مقر الولاية وتحاصر مباني الدوائر وتراجع سلوكيات غلق الطرقات والشوارع.
خاصة أمام فتح إجراءات الطعن والإلتزام بالرد على انشغالات المواطنين في الظرف المتاح لذلك، بفضل تفعيل سجل الشكاوى وفتح الوساطة الجمهورية، والإلزام على الرد السريع، فكلها عوامل ساعدت على إعطاء لكل ذي حق حقه.