وهران
“السياحة في وهران: الواقع والعوائق والآفاق” موضوع ملتقى وطني بجامعة وهران2

م/رياض
تُثري جامعة محمد بن أحمد وهران2، عبر كلية العلوم الاجتماعية، في ملتقى وطني تنسيقي مع وحدة البحث علوم الإنسان للدراسات الفلسفية الاجتماعية والإنسانية، وفرقة البحث: قسم الدراسات الإنسانية، اللغات والترجمة. وبالتعاون مع الجمعية السياحية لأجيال المستقبل، تثري بالنقاش موضوع “السياحة بوهران” بمناسبة اليوم الوطني للسياحة المصادف لـ25 جوان.
الملتقى تحت عنوان “السياحة في وهران: الواقع، والعوائق، والآفاق”، تنطلق فعاليته يوم غد الثلاثاء، على أن يتوّج باستشراف الآفاق المستقبلية لتطوير القطاع، حيث تشارك نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بمجال السياحة، لتبادل الأفكار والخبرات والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تعزيز السياحة في وهران ودعم التنمية الاقتصادية المحلية.
وتبرز المحاور وإشكالية الملتقى في نسخته الثانية، إمكانية إيجاد تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا مثمرًا بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى دعم البحث الأكاديمي لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لما لوهران من مقومات ومؤهلات سياحية، حيث تزخر بتراثها الثقافي الغني، وموقعها الاستراتيجي على البحر الأبيض المتوسط، وبشواطئها الخلابة، في مجموعها تؤهلها لأن تكون مركزًا سياحيًا بامتياز.
ويعد الملتقى في نسخته الثانية من أبرز الملتقيات التي تسلط الضوء على جوانب التنمية من خلال استعراض عوائق قصد إيجاد الحلول والاستشراف نحو المرحلة المستقبلية من ذلك تواجه هذا القطاع الحيوي من ذلك يتم الخوض في العديد من المواضيع الحيوية في الملتقى الوطني تحت عنوان “السياحة في وهران: الواقع، والعوائق، والآفاق”، بدءاً من الاستراتيجيات المستدامة لتطوير السياحة، ومروراً بسبل تحسين البنية التحتية والخدمات السياحية، وصولاً إلى دور التكنولوجيا والتسويق الرقمي في تعزيز جاذبية المدينة على الساحة الدولية. كما سنتناول الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في وهران، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد الطبعة الثانية من الملتقى المزمع انعقاده الثلاثاء اهتمام الباحثين الجامعيين والخبراء بالمدّ السياحي لعاصمة الغرب وموقعها ومكانتها الإستراتيجية في هاته المجالات.