وهران

البروفيسور بلبنة: مصلحة جراحة المخ والأعصاب بمستشفى إيسطو تعتمد بنسبة 90 بالمائة على الذكاء الاصطناعي

جميلة/م

تمكنت مصلحة جراحة المخ والأعصاب، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران ، من أن تخطو خطوة مهمة في التكفل بمرضى سرطان المخ، حيث تقوم بجراحة ما يربو عن 5 عمليات لجراحة أورام المخ للأطفال المصابين بالمرض أسبوعيا، حسب ما جاء على لسان البروفيسور بلبنة بشير رئيس مصلحة جراحة المخ والأعصاب و رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة المخ والأعصاب،على هامش المؤتمر الدولي  الجراحة الأعصاب، الذي احتضنته المؤسسة.

وتجري المصلحة عملية كل يوم، للمرضى الكبار الحاملين لهذا الورم الخبيث بالمخ، أين أكد البروفيسور بلبنة أن المستشفى تمكّن من وضع خطوة كبيرة نحو الأمام في هذا المجال لاسيما في التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل المصلحة بنسبة 90٪، بالذكاء الاصطناعي،  تماشيا و استراتيجية الدولة في رقمنة القطاع، و محاربة السرطان و التكفل بمرضى الأورام السرطانية.

في ذات السياق،  أضاف  البروفيسور بلبنة، أن المستشفى أصبح يملك تجربة كبيرة في ما يخص إجراء العمليات بالمنظار، وسيستفيد الجراحين من تجربة الدول الحاضرة في المؤتمر إلى جانب التقليل من أوجاع المصابين بهذا المرض،  بهدف ضمان تكفل ناجع لهذه الفئة والمواطن بصفة عامة.

70 بالمائة من العمليات بالمؤسسة تجرى لمرضى السرطان

من جهته المدير العام لذات المؤسسة الاستشفائية “بار رابح”،  أكد على هامش الفعالية، أن المؤسسة  تجري أكثر من 65 عملية جراحية معقدة بصفة يومية و 78 ٪ من هذه العمليات تجرى لفائدة المرضى المصابين بمختلف أنواع السرطانات.

وأضاف في ذات السياق، أن  مجال جراحة الأعصاب يعرف  تقدما ملحوظا، لاسيما  ورم الدماغ، حيث تمكن بعض الأطباء من معالجة بعض الأمراض السرطانية،  ورغم ذلك لا تزال جراحة الأعصاب تعاني من بعض المشاكل في ما يخص،  عمليات  الدماغ المعقدة .

حيث تعطي  المؤسسة الأولوية للمرضى الحاملين لمختلف الأورام، مشيرا أن الدولة الجزائرية لم تبخل على المستشفى بتوفير كل الموارد المادية، على رأسها التجهيزات التي تسهل على الطاقم الطبي و الشبه الطبية مهمته ،  حيث سخرت له عدة تجهيزات على غرار “التاب سْكان” الذي، سيساعد الطاقم الطبي،   سنقص من عناء تنقل المرضى إلى ولاية تيزي وزو و باب الواد لتلقي العلاج بالنسبة لمرضى سرطان الدم.

للإشارة، عرف المؤتمر مشاركة  أكثر من 22 دولة  أجنبية،  على غرار، كوريا  ،  الصين،  عمان تونس،  فرنسا، و تهدف الفعالية العلمية حسب المدير العام لذات المؤسسة الى  تبادل الخبرات و اكتشاف احدث التقنيات  في مجال  جراحة الأعصاب، لتطوير المنظومة الصحية  محليا ووطنيا .

الفعالية تدخل في إطار تكوين المستخدمين الصحيين والأطباء،  و تحسين الخدمات الصحية،  ومواكبة ركب التطور العالمي في المجال لاسيما ادخال الذكاء الاصطناعي،  في المنظومة الصحية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق