ثقافة
المهرجان الثقافي المحلي لمسرح المحترف لسيدي بلعباس ينتقل إلى وهران مؤقتا لخضوعه إلى عملية ترميم

جميلة/م
ستشهد الطبعة 14 للمهرجان الثقافي المحلي لمسرح المحترف سيدي بلعباس، منافسة 6 فرق مسرحية، وستكون فعالياتها لأول مرة، في تاريخ المهرجان بمسرح عبد القادر علولة بوهران.
يأتي تنظيم المهرجان بعاصمة الغرب الجزائري، على أسا أن مسرح سيدي بلعباس يشهد عمليات الترميم هذا العام، وهي مبادرة حسنة تعطي الجمهور متعة حضور عدة عروض.
في هذا الخصوص قال محافظ المهرجان خلال الندوة الصحفية التي نشطها بركح علولة بوهران صباح اليوم الأربعاء، أن إقامة الطبعة في ركح علولة تجعل منها طبعة ذات نكهة خاصة لأنها تقام بأعرق مسارح الجزائر، و من أهم التجارب المسرحية في تاريخ الجزائر، حيث يعتبر الراحل عبد القادر علولة قامة من قامات المسرح .
و من جهته الفنان عبد القادر جريو، أضاف أن ركح علولة من أهم المسارح على المستوى الوطني لما يحمله من تاريخ عريق يعطي إضافة للمهرجان في طبعتها 14 ،خاصة و انها تقام بركح مؤسس أول تعاونية على المستوى الوطني.
هذا و ذكرت عباسية مادوني رئيسة مصلحة البرمجة و الاتصال بالمسرح الجهوي بسيدي بلعباس أن المنافسة الرسمية تأهل لها 6 فرق و ستكون اللجنة متكونة من الفنانة القديرة فوزية آيت الحاج. الدكتورسمير بوعناني عضو مقرر و الفنان القدير حكيم ذكار، جلال عبد الله، و الفناة القديرة فضيلة حشماوي .
كما كشفت أن الطبعة، سيتخللها عدة محطات على غرار الجلسات النقدية، و الندوات الفكرية، ومجموعة من الاضاءات لقامات إبداعية و نقدية، من بينها إضاءات في مسيرة النقد المسرحي التي تأتي على شرف القامة النقدية.
وأشارت في ذات السياق، أن محطة التصفيات المؤهلة للمنافسة الرسمية، شهدت مشاركة ما يربو عن 20 مسرحية، كانت على مستوى 3 فضاءات، و يتعلق الأمر بالمسرح البلدي محفوظ طواهري بمليانة، و المسرح الجهوي محمد شريف بخميس مليانة، والمسرح الجهوي بمستغانة جيلالي بوعبد الحليم.
كما تكونت لجنة الانتقاء من الدكتور عبد الكريم بن عيسى، و الفنانة القديرة، سالمي ناصر،و الفنان القدير أحمد بخاي ،
المهرجان هو الفضاء الوحيد الذي يفتح المجال للتعاونيات المسرحية، تمارس المسرح، و حافز لهم لتحقيق أهدافهم و ومواصلة العمل المسرحي.
الفعالية ستكون خلال الفترة الممتدة بين 08 إلى 11 من شهر جويلية الجاري، وستشهد التظاهرة تكريم أهم نقاد الفنانين، و يتعلق الأمر بالناقد الفني الذي واكب الحركة الفنية منذ بدايتها، و يتعلق الأمر بالأستاذ كمال بن ديمراد.