وطني

عطاف لدى تطرقه إلى مبادرة “الحزام والطريق”: الجزائر حريصة للإنضمام إلى المبادرة وتوطيد علاقتها مع الصين

م/رياض

اكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، في كلمته خلال مشاركته في الجلسة المتعلقة بالتعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق، أن الجزائر حريصة كل الحرص منذ انضمامها إلى مبادرة “الحزام والطريق” على توطيد شراكتها مع الصين في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية ذات الطابع الأولوية.

وقال عطاف أن الجزائر تطمح لأن يمتد هذا التعاون ليشمل دعم الجهود الجزائرية الرامية لتعزيز الاندماج الإقليميين خلال نسج شبكات ترابط وتبادل وتفاعل على كل المستويات في فضاءات انتمائنا الجهوية.

مشيرا إلى أن مقاصد تقوية الترابطية التي قامت من أجلها مبادرة”الحزام والطريق” تمثل جوهر السياسة التي تنتهجها الجزائر عبر العديد من المشاريع الهيكلية ذات البعد الإقليمي.

وبالأساس فإن هذه المشاريع التي تصبو إلى ربط البنى التحتية الوطنية مع دول جوارنا وعمقنا الإفريقي، سواء فيما يتعلق بالطرق البرية والسكك الحديدية، أو فيما يخص شبكات الطاقة من كهرباء وغاز، فضلا عن شبكة الألياف البصرية والمنصات اللوجستية المخصصة لاحتضان مناطق التبادل الحرّ.

وأشاد وزير الشؤون الخارجية، بالنتائج المُشَجعة التي حققتها الشراكة الصينية-الإفريقية في إطار البناء المشترك لـ”الحزام والطريق” تستحق منا كل التقدير والثناء والإشادة.

مشيرا إلى تجسيد مشاريع تعززا لترابط بين البنى التحتية الإفريقية، لا سيما تشييد السكك الحديدية، وإنشاء الموانئ والمطارات، وفتح خطوط جديدة للنقل والشحن براً وبحراً وجواً. وهي المشاريع التي نأمل أن تتواصل وتتكثف لأن ضعف البنية التحتية في قارتنا لا يزال ينتقص من مستوياتالنمو بنسبة 2٪، ولا يزال ذات الضعف في البنى التحتية يقلل الإنتاجية بنسبة تقدر بـحوالي 40٪.

كما أكد على ضرورة تركيز جهودنا لمعالجة أكبر تحدي يواجهنا في هذا الإطار، ألا وهو تحدي التمويل، وذلك عبر العمل لتحقيق المزيد من التكامل بين المؤسسات المالية الإفريقية والهيئات الصينية المعنية بمشاريع “الحزام والطريق”. إن مثل هذه الجهود من شأنها أن تساهم في تقليص الفجوة الماليةلتوفير البنىالتحتية اللازمة في إفريقيا، وهي الفجوة التي تُقدر قيمتها بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنوياً.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق