وطني
تحقيق حول المتواطئين في اقتحام سكنات بلدية وهران بحي اللوز
عصابة العقار ببوعمامة تجدد اغتصابها لاراضي بكوكا
ح/ نصيرة
فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول الأطراف المتواطئة في اقتحام سكنات البلدية بحي اللوز، هؤلاء لا تربطهم اي علاقة عمل بالبلدية وهم مواطنون مستهم عمليات الهدم التي تم مباشرتها في حي بوعمامة ( الحاسي)، غزت منهم 62 عائلة سكنات البلدية المهجورة والتي تأخر توزيعها رغم أن تاريخ إنجازها يعود إلى 2003.
وتتجه الأنظار صوب ما يحدث بحي بوعمامة ببلدية وهران، نظرا لاستئساد مافيا العقار وتركيزها على اغتصاب أراضي فلاحية خصبة، سيما ما تعلق منذ بضع أيام فقط من تسييج عقار بحي كوكا بمنطقة مسها الهدم بجدار، يشاع بأنه تم تشيده فوضويا مع عطلة نهاية الأسبوع، وخلف أسواره تنامى القصدير مجددا، ليضع أطراف مسؤولة في ورطة، خاصة وأن السلطات المحلية ركزت على أن تحيط الحاسي بالمتابعة، نظرا لتقارير تفيد بوجود نشاط مشبوه للوبيات العقار تستهدف الحي وتمتد نواياها في اغتصاب العقار الى غاية الروشي ودوار التيارتية.
ووصلت درجة التهور فيما يحدث بحي بوعمامة إلى غاية الاستطان باراضي فلاحية خصبة، والأدهى أنها صارت تساوم لتباع نهارا وجهارا، دون حسيب ورقيب، ليس هذا فحسب بل وامتد شغل العصابة إلى السعي لاقتحام سكنات البلدية بحي اللوز، حيث يجري التحقيق في الأطراف التي سهلت من العملية، بحيث تم اقتحام السكنات التي ينتظرها أزيد من 3 آلاف عامل، من طرف مواطنين شردتهم عمليات الهدم بحي بوعمامة، من أشخاص لهم علاقة ببلدية وهران يشمله التحري.
واقتحمت عائلات مؤخرا سكنات حي اللوز ليرتفع عددهم إلى 62 عائلة أصبحت تستغل حتى الاقبية اتخذتها مأوى لها.
وتوجد بلدية وهران، في مأزق حقيقي، جراء الضغط العمالي الذي تعيشه، حيث طلبوا باسترجاع البنايات المقتحمة وتوزيعها على العمال حسب درجة الاستحقاق.



