الجهة الغربية لولاية وهران تتخلص من العطش قبل نهاية العام لتموينها بـ200 ألف متر مكعب من محطة كابلو

ح/نصيرة

ستوجه إلى الجهة الغربية لولاية وهران، حصة تموينية من المياه الصالحة للشرب 200 ألف متر مكعب عقب تشغيل محطة تحلية مياه البحر كابلو قبل نهاية السنة، وهذا تبعا لنظام الجهوي تسير عليه كل منطقة بالولايات حسب الكثافة السكانية واحتياجهم العام.

وأوضح أسامة هلايلي مدير شركة المياه والتطهير هلايلي أسامة بعد الإنتهاء من أشغال الصيانة التي مست محطة تحلية البحر شط الهلال بولاية عين تموشنت طيلة 5 أيام، وعودة التوزيع التدريجي للمياه منذ السبت، أن المنطقة الغربية لولاية وهران باعتبارها متضررة كثيرا من تذبذب توزيع المياه وهذا راجع إلى عدم وجود مصادر التموين واعتمادها على التموين بنسبة 98 بالمائة من محطة شط الهلال، التي تتعرض إلى أعطاب تتطلب صيانة، قبل نهاية العام تتخلص من أزمة العطش بتزويدها بالمياه وحصته ستكون وفق الإحتياجات حيث تغطي العجز كاملا بـ200 ألف متر مكعب.

حصة بحجم الولايات لسد العجز بالجهة الغربية

وقبل نهاية السنة، سوف تدخل حيز الخدمة محطة  تحلية مياه البحر كابلو لتوفير المياه، بصفة مباشرة، فيما تعادل الحصة حسب المدير هلايلي الذي نزل ضيفا على الإذاعة، تعادل الولايات المجارة ، وتتماشى مع نظام جهوي تسير عليه ونظام الحصص.

وتلقت سيور بشكل عام شكاوى حي الصباح الذي تعاني مجمل أحيائه من العطش الخانق، وهذا بسبب توزيع المياه دون وصولها إلى طوابق، والتموين الذي لا يكون إلا في ساعات متأخرة من الليل بعد الثانية والثالثة صباحا، فقد تم إرجاع الإشكال إلى نقص الضغط ليل نهار.

وكانت شركة سيور قد أعادت توزيع المياه تدريجيا فور الإنتهاء من صيانة الأعطاب على مستوى محطة شط الهلال، حيث يكون تموين ما تبقى منطقة عين البيضاء اليوم، بحكم رواق تافنة الذي يربطها.

وقال مدير شركة المياه والتطهير، أسامة هلايلي، أن  عملية الصيانة كانت اضطرارية إلى شهر أكتوبر، حيث تم تأجيلها بفعل الدخول الاجتماعي.

وانتهت الأشغال في 5 أيام بدل 6 أيام ، أين إعادة التوزيع بصفة تدريجية منذ السبت، واستئناف التوزيع على كل المناطق دائريتي بوتليليس وعين الترك والجهة الغربية وعين البيضاء التي شهدت انقطاع تام.

وأشار المدير العام، إلى هناك أشغال الربط لشبكة الجديدة محطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض لربط الشبكة البعدية برواق تافنة ذات قدرة 1600 حيث كللت العملية بنجاح، وهذه الأخيرة مستعدة لاستقبال كميات مياه الرأس الأبيض قبل نهاية العام.