وهران

انطلاق أسبوع الأفلام الثورية بوهران بحضور 7 دول صديقة والاحتفالات بالذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية يمتد الى 2 نوفمبر 2025

ح۔ن
تتجه الأنظار صوب الاحتفالات بالذكرى 70 المخلدة للفاتح نوفمبر 1954، والتي تعقد رسميا مناصفة بين وهران والجزائر العاصمة، أين تحدد الاحتفال من الفاتح نوفمبر من هذا العام إلى الثاني نوفمبر 2025۔
وتحيي وهران من 22 أكتوبر الجاري إلى غاية 29 من نفس الشهر ،أسبوع الأفلام الثورية بقصر المؤتمرات والتي ستتميز بحضور ممثلين عن الدول الصديقة عددها 7يتعلق الأمر بالعراق، مصر،تونس، المملكة العربية السعودية، سوريا، وروسيا وكوبا۔
وحضور الدول الصديقة إنما هو تأكيد برهن عن مدى افتخارها بأنها في الحقبة الاستعمارية التي عاشتها الجزائر لم تخشى فرنسا ولا حلفائها، وتضامنت مع القضية العادلة، بكل ما لديها ، حيث افتخرت بمساندتها  لقضايا تصفية الاستعمار۔
وبحسب متابعين لملف الذاكرة خاصة من الأسرة الثورية، أن الانظار متجهة صوب الجزائر لما ستقيمه من احتفالات مخلدة للذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة لكونها مصنفة من أعظم الثورات في القرن 20، وما للتاريخ المجيد من دلالات تعطي التأكيد أيضا أن اندلاع الثورة في الفاتح نوفمبر لم يكن اعتباطيا تاريخه لانه ارتبط بالتاريخ الهجري 9 ربيع الأول قبل مولد النبوي الشريف بيومين في ذات ليلة الاثنين، لما كانت الأجواء ماطرة ، ولهذا ينظر متابعين على غرار الجمعية الولائية لكبار المحكوم عليهم بالإعدام، أن محرر بيان أول نوفمبر، أكد أن الجزائر بلد مسلم وله هويته الثابتة أعطى درسا للمستعمر الفرنسي، أن الجزائر بلد يستحيل طمس هويته للعربية والمسلمة۔
وتبين الاحتفالات بالذكرى 70 من وهران على مقربة من فرنسا في الضفة المتوسطية ، أن الشعب الحزائري كان أمة قبل الاحتلال الفرنسي وهو ما يكذب مزاعمها ،
الثورة التحريرية فجرها أبطال دون استثناء بطولات صنعها الأمجاد من المجموعة 6 التي اقتحمت بريد وهران وأخذت خمسة ملايين فرنك فمكنت من جلب السلاح وادخاله عبر الحدود ، والبطولات هي خالدة وتصنع تاريخ أمة أسس لها الأمير عبد القادر۔
ولهذا يرتكز الحدث على تنظيم ثلاث ندوات دولية تحتضنها عاصمة الغرب وهران۔
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق