وهران
المرحلون إلى الجفافلة بوهران يطالبون بإخراجهم من العزلة: لا نقل ولا مرافق تنموية

ح۔ن
تتعدد مطالب السكان المرحلين الجدد الى منطقة الجفافلة ببلدية مرسى الحجاج، منذ إعادة إسكانهم شهر جويلية المنصرم، وهذا لشبه انعدام الاطار التنموي الضروري للعيش الكريم للمواطن۔
ورفع قاطنو الحي الجديد 1000مسكن بالجفافلة، نداء استغاثة إلى السلطات الولائية بوهران، قصد فك العزلة من المنطقة وهذا عبر توفير وسائل النقل الضرورية لتنقلاتهم خاصة وأن معظم المواطنين القاطنين بعين المكان يتجهون كل صبيحة قبل السابعة صباحا الى مقرات عملهم الكائنة ببلدية السانية ومدينة وهران، وما أراقهم أنه لا يوجد ولا خط عمومي يتكفل بظروفهم الاجتماعبة حتى التنقل للعلاج ولا لقضاء الحوائج اللازمة۔
وتحاصر المجمع السكني الجديد، حزمة من الانشغالات، حيث طالبوا بخط نقل مباشرة من الجفافلة المعزولة إلى بطيوة۔
المرحلون إلى الموقع السكني نفسه، وبعد مظاهر حرب الشوارع المندلعة مؤخرا، ومحاولة أشخاص يقطنون أيضا بالحي من خلق منه بؤرة إجرام، ثمنوا تكثيف دوريات الدرك الوطني المحيطة بهم تأمينا لحياة الأفراد ومملتكاتهم، حيث سبق أن ناشدوا بتوفير الامن وضمان استقرار الموقع وتصفية المجرمين بعين المكان،
أين عاد الهدوء عقب التدخل الامني المباشر۔
كما رفع المغلوب على أمرهم مطلب للجهات المعنية
قصد تدعيم المنطقة بمجمع مدرسي ومتوسطة، و ثانوية، لتخفيف الضغط على تنقل ابنائهم ، وكذا بعث عيادة متعددة الخدمات تلبي حاجيات السكان خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة مع وجود طبيب عام دائم، خاصة وانه أصبح يتعذر عليهم العلاج بمناطق اخرة بسبب أزمة النقل الخانقة، الى جانب تذبدب شبكة المواصلات وضعف تدفق الانترنيت۔