وهران
طوارئ بالقطب العمراني عدل مسرغين بعد 20 دقيقة من تساقط الأمطار: إنقاذ أكثر من 20 عائلة وإخراج 15 سيارة

ح۔نصيرة
كانت 20 دقيقة من تهاطل أمطار رعدية غزيرة، كافية في غرق ضواحي القطب العمراني أحمد زبانة بمسرغين، وهذا إثر انجراف أتربة منحدر بشكل غير مسبوق، حيث تسبب في انسداد البالوعات ما جعل بعض العمارات تغرق في الطابق السفلي، أين تم كذلك إجلاء منذ الخامسة صباحا أزيد من 20 عائلة وإخراج 15 سيارة مركونة بعين المكان۔
نجاة شخص حاول إبعاد سيارته من الغرق
وقدشهد القطب العمراني مسرغين حالة طوارئ تدخلت في أعقابها، على جناح السرعة مختلف المصالح من البلدية والحماية المدنية وسيور ومؤسسة -جاست ايمو- بوكالة عدل، ومن حسن الحظ أنه نجا من جراء الفيضان شخص خرج لابعاد سيارته وشاهده الجيران كيف نجا من الغرق بسبب منسوب المياه الذي ارتفع على الآخر، مما بعث حالة من القلق والهول وسط المواطنين۔
حيث تم امتصاص المياه وتنظيف الامكنة من مؤسسة جاست إيمو قبل منتصف النهار، فيما لم تسجل أي خسائر بشرية۔
الطوارئ استدعت وقوف ممثلي السلطات المحلية على هذا الواقع، من الولاية ورئيسة دائرة بوتليليس، ورئيس بلدية مسرغين، وتبعا لحادث الفيضان الذي جرف أتربة منحدر بقطب سكنات عدل في مسرغين، اقترح النائب البرلماني محمد منور بن شريف، بإعادة النظر في انجاز موقعي hpc41 و hpc39، بسبب تضاريسها الصعبة، وهو الإشكال المطروح، حسب محدثنا أنه من الضروري إنجاز حواجز اسمنتية لمنع انجراف الأتربة إلى البنايات، حيث كانت الأمطار معتبرة في تساقطها ل20 دقيقة، شهدت تدخل الحماية المدنية منذ الساعة الأولى من الصباح الباكر في حدود الخامسة صباحا، عندما غمرت المياه الطوابق الأرضية لعمارات، وتسببت في الفيضان، ما دفع الى إجلاء أزيد من 20 ساكن، ولعل أكثر ما أرعب المواطنين هو منسوب المياه المرتفع ، أين أغرق سيارات عن آخرها۔
اقتراح انجاز حواجز لمنع الفيضان في موقعين
وأوضح النائب البرلماني بن شريف، أن المنحدر على جهة الارصفة ثبتت فيه الاتربة بطريقة غير مدروسة جعلها تنجرف وتتسبب في خنق البالوعات۔
من جهته رئيس بلدية مسرغين، أكد على امتصاص النقاط السوداء في مجموعها وتدخل جميع المصالح من سيور والبلدية وتم امتصاص المياه، بينما تدخلت جاست إيمو للتنظيف داخل العمارات، والقيام بأشغال، موضحا أن سكنات عدل تقع بمنحدر معرض المنطقة للفيضان بسبب أن سيول الامطار تنجرف إليه بسهولة۔
وطالب السكان بتدخل عاجل لحماية المنطقة من الفيضان، على أساس أن التضاريس صعبة وتسهل من تجمع المياه۔