دولي

فضائح المخزن تتواصل، “جمعية التعايش” تصف الرسول ب”الصهيوني” لدى زيارتها للكيان

يحاول المخزن التستر على الفضائح التي تلاحقه منذ أعلن التطبيع، ووضع تسيير قضاياه تحت إشراف الصهاينة، بعدما فاحت رائحة الخيانة للقضية الفلسطينية وتعدت إلى الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء زيارة وفد مخزني للكيان الصهيوني.
حيث وجد القضاء نفسه مجبورا أمام الضغط الذي يمارسه المجتمع المدني والشعب الرافض للتطبيع، على فتح ملف “سب رسول الله صلى الله عليه من طرف الجمعية المغربية “التعايش” التي وصفت رسول الله الكريم عليه أفضل الصلاة ب”الصهيوني”، عندما قامت بزيارة إلى الكيان الصهيوني شهر جويلية المنصرم.
وفي هذا الإطار تم استدعاء مدير جمعية “شراكة” الإسرائيلية بالمغرب، للتحقيق في تهم تتعلق بالإساءة إلى الرسول الكريم من خلال وصفه بأنه كان “صهيونيا”، على أن يحقق مع بعض أعضاء وفد جمعية “التعايش”، الذي زار تل أبيب كشهود. في الوقت الذي اقتصرت فيه التحقيقات فقط على التهم المتعلقة بالإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من التهم الواردة في الشكوى التي قدمها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بالتنسيق مع مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، بدعم من عدد من النقباء والمحامين شهر سبتمبر الماضي.
يشار إلى أن الزيارة التي شملت 25 شابا مغربيا إلى إسرائيل، نظمتها جمعية “مغرب التعايش” بالتعاون مع مؤسسة “شراكة” التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها، التقوا خلالها بعدد من المسؤولين؛ على رأسهم أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق