وطني
نهاية 2020 بتسريع معالجة قضايا فساد مسؤولين ورجال أعمال
ح/نصيرة
يدرك العام 2020 على النهاية وسط تسريع وتيرة معالجة قضايا الفساد المتورط فيها كبار المسؤولين بالدولة.
واستدعت محكمة سيدي محمد للتحقيق وزيرا الفلاحة السابقين عبد القادر بوعزقي وعبد القادر قاضي للمثول اليوم، أمام قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا المالية والإقتصادية لأول مرة في قضية رجل الأعمال متيجي صاحب مجمع سفينة.
في سياق متصل، التمس اليوم، وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد 12 سنة حبسا لكل من الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى والوزير السابق عمار غول في قضية رجل الأعمال محمد بن فيسح.
والتمس وكيل الجمهورية في نفس القضية 10 سنوات في حق عبد الغني زعلان، هؤلاء متابعون بتهم سوء استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مستحقة وتبديد أموال عمومية رجل الأعمال محمد بن فسيح والوزير الأول السابق أحمد أويحيى ووزيرا النقل والأشغال العمومية السابقين عمر غول وعبد الغاني زعلان.
كما نطقت اليوم محكمة تيبازة في حق المتهم عبد القادر زوخ والي العاصمة الأسبق بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذ لتورطه في منح إمتيازات لرجل الأعمال علي حداد.
القضية تتعلق بنتائج تحقيقات المفتشية العامة للمالية عن وجود خروقات ومخالفات صريحة لقوانين تسيير أملاك الدولة والاستثمار في تسعة ملفات “استثمارية” ظهرت فيما بعد أنها مشاريع “وهمية” لم يجسدها علي حداد على أرض الواقع، تقع بإقليم الجزائر العاصمة من بينها قطعة أرضية بمساحة أزيد من 39.300 متر مربع بمنطقة واد السمار لإنشاء مركب صناعي بمنطقة هي في الأصل مخصصة لاحتضان حديقة وهو ما يتنافى مع قانون تخصيص الاوعية العقارية.
وتحويل طبيعة المشروع من مركب صناعي إلى مشروع ترفيه وإصدار قرار الاستفادة وحق الامتياز من قبل والي العاصمة دون الرجوع إلى المجلس الوطني للاستثمار و تحايله في التسوية.
وتحويل المشروع الى مصنع لإنتاج الزفت وكذا حظيرة لركن آليات الاشغال حيث تسببت تلك الاستفادة في خسارة للخزينة العمومية لبلدية الحراش تقدر ب133 مليار.
وقطع أرضية منحت لعلي حداد باقليم بلدية حسين داي وعين البنيان والدار البيضاء بمساحة تزيد عن 16 ألف متر مربع بحسين داي فضلا عن اعتدائه على عدة قطع أرضية فلاحية منها 30 الف متر مربع لانجاز مركب رياضي لفائدة فريق اتحاد العاصمة.