محافظة مهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية: 29 فنان في الموعد وتكريم قامتين عبد الله بن احمد وبوزيد الحاح وتمبز من وهران إلى غزة 

تعود فعاليات المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية لإحياء السهرات الفنية من الطرب الأصيل للهوية التراثية هذا الأحد وتمتد إلى غاية يوم الخميس 19 ديسمبر القادم، بتميز كبير وسط مشاركة 29 صوتا من بينهم وجوه فنية لأول مرة تشارك بالمهرحان وقامات أخرى معروفة في الساحة الوهرانية، تتعزز بتكريم عميدين المغني بوزيد الحاج وعبد الله بن احمد عازف على ٱلة الكمان كان ضمن فرقة الفنان القدير أحمد وهبي وفرقة الموسيقية الراحل بلاوي الهواري.

هذا ما أكدته محافظة المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية سعاد بوعلي خلال ندوة صحفية نشطتها بدار الثقافة زدور ابراهيم الخميس.

وأبرزت المتحدثة، تكريم قامتين من الفن العريق اسمين يستحقان الذرع نظير ما قدمانه للساحة الموسيقية والأغنية الوهرنية، الأستاذ عبد الله بن أحمد، عازف على آلة الكمان شارك في التظاهرات الثقافية بالولاية وملحن بفضل ألحانه تضيف سعاد بوعلي سمعنا أغاني “ماشي أنا لي ما تفاهمناش”، وأغنية”و”ينكم يا ولاد بلادي”.

كذا تكريم المغني بوزيد الحاج مؤدي الأغنية البدوية الوهرانية.

وعن وفاة الراحل عبد القادر خالدي، أبدت محافظة مهرجان وهران ، عن تأثرهم لفقدان الساحة قامة وأنها تعتز برصيد فنان الأغنية البدوية الوهرانية ولكونه من النجوم الذين اعتلوا منصة المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية في طبعته 14، حيث عزف وأدى بصوته المحفور في الذاكرة، أغانيه.

في هذا الشق، لإحياء السهرات الفنية ،أكدت بوعلي أن المهرجان سيتمبز بأصوات صاعدة في اللحن والصوت والآداء ستمتع الجمهور بقاعة المغرب التي تحتضن الفعالية، من 14 الى 18 عدا يوم الاختتام حيث سيكون لدار الثقافة زدور ابراهيم معةحدود الساعة السابعة مساء 19سا00.

يقود الجوق الموسيقي باحترافية المايسترو خليل بابا أحمد.

وتلمع على المنصة وجه فنية كمال ملوك، آية بغدادي، معمر صادق ،حسين نجمة،هواري بشير وأشرف ديدي رميسة شيخي،شيخ شيقر تدلس.

كما تأتي أسماء مخضرمة جهيدة ،حورية بابا، عبد الصمد بخدة، وصبرينة الجزائرية لحيي اليوم الافتتاحي المهرجان.

اليوم الموالي للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية سيكون مميزا في يومه الثاني تحت شعار “من وهران إلى غزة”.

وحسب ممثل مديرية الثقافة المكلف باللوجيستيك أن المهرجان يأتي تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون تحت شعار “تراثنا…هويتنا” ساهمت فيه بتوفير المعدات والقاعة الديوان الوطني الثقافة و الاعلام، معلنا عن عملهم من خلال التنظيف الذي يرعاه المهرجان على تخصيص يوم نسوي في الفن الأصيل المعروف بالمداحات تحييه الفنانة ياسمين من جمعية الافراح.

ولهذا رد الطاقم المنشط الندوة الصحفية عن أسئلة الصحفيين حول دور المهرجان في جانب الترويج لللباس التقليدي البلوزة الوهرانية، حيث سيخصص يوم نسوي لارتداء الزي الوهراني بامتياز يوم 18 ديسمبر و الموعد بقاعة المغرب في حدود الرابعة مساء.

كما ردت محافظة المهرجان على الأسئلة الصحفية عن غياب دائما ورشات ترافق المهرجان على غرار مهرجانات أخرى وهذا الترويج والتعريف أكثر بالأغنية والموسيقى الوهرانية، باعتبار الورشات تفنية ذات بعد بتقنها ممارسين لتخفيز الشباب في التعرف عن قرب عن هوية الأغنية وعصرنتها وكي تكون فضاء لتحقيق مكاسب في الساحة والالمام بالاقتراحات.

ومن منبر الندوة الصحفية أكدت محافظة المهرجان أنها ستأخذ بعين الاعتبار مطلب الارتقاء بالمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية ليأخذ بعد المهرجان الوطني ذلك أن الحدث الفني محل اهتمام فنانين من ربوع الوطن استقوا آداء الأغنية الوهرانية والموسيقى كذلك.

المهرجان اليوم يعاني من ضعف الميزانية وأثبت عزيمة في البقاء رغم كل الظروف، حيث تبقى الميزانية المخصصة لهكذا مهرجانات محلية من 400 إلى 600 مليون دينار.