وهران

أفلان وهران: غضب كبير وسط القاعدة النضالية بسبب بعض أعضاء اللجنة المركزية ونواب برلمانيين تخلل الشروع في تنصيب الخلايا

ح.نصيرة
تعيش العديد من قسمات محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران على غرار بعض القسمات عبر الوطن، اختلالا كبيرا في عملية تنصيب الخلايا، وتكاد تتعثر بسبب ضغوط يحاول فرضها أعضاء من اللجنة المركزية وعدد من النواب البرلمانيين بعد دخولهم في صراع مرير مع القاعدة النضالية.
وما إن تم الشروع في عملية تنصيب الخلايا بعد أخذها وقتا من التحضير لها، حتى ارتطمت في بدايتها بمعارضة شديدة، حيث وصل أول طعن الأمين العام للافلان عبد الكريم بن مبارك، يتعلق بتنصيب خلايا وسط إحضار غرباء عن القسمة وتنظيم “وليمة”  هدفه كان إنجاح معترك عملية التنصيب.
وقد أظهرت الهيكلة التي تريد بصمها القيادة بحزب جبهة التحرير الوطني ، وجود اختلال كبير يتمثل في اصطدامها بوجود قسمتين عن بلدية واحدة بموجب محاضر وقعت لانشائها منذ العهدة السابقة.
 فيما يسود الاحتحاج على إحضار غرباء عن القسمات نصبوا الخلايا وانتخبوا برفع اليد لا الصندوق.
كما هناك قسمات أظهر أعضائها رفضهم لنواب برلمانيين وأعضاء من اللجنة المركزية في التدخل والضغط لخييط وضع من يريدون على رأس الخلايا، لتشتبك الأمور على عقبيها.
وإن يكن فإن، الإيجابي في الحزب العتيد الذي أصبح يتخلط في هيكلة بيته أنه ابتعد عن سلوكيات البلطجة وكسر الكراسي وأعمال التخريبية واهتدائه للتعبير والمعارضة بسلوك حضاري.
وطالب مناضلون بالقسمات إجراء عمليات التنصيب في جو ديمقراطي، عقب ابدائهم سخطا كبيرا من أحد أعضاء اللجنة المركزية والذي أصبح يضغط ويتسبب في تلغيم العملية.
حزب جبهة التحرير الوطني ، بادر في مناشبر له على صفحته الرسمية، التذكير بممليات القانون الأساسي، بحق للترشح والترسيح في الهياكل الحزبية مكفول لجميع المناضلين والمناضلات وفق الشروط المنصوص عليها وعلى أساس الأقدمية دون انقطاع.
وحدد ثلاث سنوات لترأس الخلية او عضويتها وخمس سنوات أمين قسمة.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق