تفاعل كبير للرد على حملات عدائية تحاك ضد الجزائر  باستذكار ذاكرة الابطال في معرض الصورة التاريخية الناذرة لأول مرة بوهران 

تفاعلت منظمة المجاهدين لولاية وهران لاستضافة معرض الصور والوثائق والسندات التاريخية الإصلية والناذرة للثورة الجزائرية لأول مرة، عرضها الهاوي دوايدي من مدينة أرزيو، شق حياته عبر عقود يجمع صور تاريخية لزعماء الثورة الجزائرية المظفرة وصحف ووثائق تاريخية وطوابع بريدية ، وعلى طريقته أثبت وعيه وحبه للوطن وحتى يكون ما جمعه نموذجا لذاكرة الاجيال الصاعدة.

معرض الصور الناذرة التاريخية للهاوي دوايدي، اختزلت معنى أن تحيا الجزائر بين ماضيها وحاضرها  ومستقبلها، وتصل بجيلها بالأخص الشباب إلى درجة الوعي بالتاريخ المجيد، وهو ما عبر عن أصالته عضو المنظمة الوطنية المجاهدين استاذ التاريخ البروفيسور محمد بلحاج معبرا عن فخره بكونه يرى لاول مرة هذه الصور التاريخية، وأن منظمة المجاهدين بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة وجمعية معالم وأعلام المقاومة الجزائرية 1830_1962, فتحت الباب لاستضافة المعرض الذي زارته 30 حركة جمعية وممثلي مختلف القطاعات بالولاية التعرف على جزء عام من تاريخ الثوار الجزائريين.

ثوار صنعوا المجد بفضل وعيهم وتفطنهم للمستعمر الفرنسي الغاشم فجاءه الرد في مظاهرات أحداث 11 ديسمبر 1960, الجزائر جزائرية مسلمة كما يقول البروفيسور بلحاج محمد، حيث لا تقل الرسالة شأنا اليوم عما ابتغاه الأسلاف إبان الثورة التحريرية دفاعا عن استقلال الوطن.

فيما يأتي في هذا اليوم الرد سريعا وفي أوانه ضد المتآمرين المستهدفين لاستقرار الجزائر، حيث يؤكد الشعب الجزائري عبر الازمنة المتعاقبة بأنه واعي وعلى درجة كبيرة بكل ما يحاك، مشيدا في “هاشتاغ” أنا_ مع بلادي الجزائر _عبر منصات التواصل الاجتماعي .

وان الوعي منطلقه التاريخ لتوطيد الجبهة الداخلية، وهكذا يكون الرد على الاباطيل والاكاذيب بحضارية وعلمية حسب البروفيسور بلحاج،

كالمعرض الذي ينظم ومفتوح لجميع الفئات.

من جهته، أكد الناشط الجمعوي المكلف بالاسرة الثورية في اتحادية المجتمع المدني ابراهيم عياد ،أن المعرض التاريخي للصور الناذرة إبان الثورة التحريرية ، يؤكد على توجيه رسالة للعدائيين بأن الجزائري مخلص لوطنه مهما عامت به الظروف، وعلى فرنسا التي تدعي أنها تحترم حقوق الانسان عليها أن تراجع التاريخ الذي يؤكد تلطيخ يدها بدماء الشعب الجزائري الذي استعمرته 132 سنة، ونهبت خيراته،

والفخر اليوم يعود بكل مخلص لوطنه بانه يدافع عنه بكل الوسائل سيما الذاكرة التي لا تمحى، ومعرض الصور الذي استحضر تاريخ أبطال، الراحلين هواري بومدين، محمد بوضياف أحمد بن بلة، و الشهداء أحمد زبانة، شريط علي شريف، وكريم بلقاسم يضيف.