بنك الدم عاجز بحوالي 30 بالمائة وهبة من جمعية لالا للتبرع بالدم لمرضى السرطان

 تنقّلت مبادرة التطوع لجمعية “القلب المفتوح لالا” اليوم، إلى جامعة وهران الدكتور طالب مراد سليم “إيجيامو” تحسيسا للطلبة بأهمية التبرع بالدعم لفائدة المرضى، ولا سيما مرضى السرطان الذين يعانون الأمرين بفعل تراجع بنك التبرعات بأكياس الدم منذ بداية جائحة كورونا، وهي عملية أفضت إلى جمع 100 كيس دم خلال الفترة الصباحية فقط.

ويقر الأطباء الأخصائيون بمستشفيات وهران، أن التبرع بالدم تراجع إلى نحو 30 بالمائة بالولاية منذ ظهور وباء كوفيد-19، ولهذا فإن الفاعلين بالحركات الجمعوية مدعوون أكثر من أي وقت مضى لأجل تدارك النقص المسجل، والذي أربكهم في إنجاز عديد عمليات الجراحة للعجز القائم في أكياس الدم، لتخوف المواطنين من انتقال عدوى الفيروس، إذ انخفض معدل التبرع بعاصمة الغرب الجزائري لهذا السبب رغم تأكيد الأطباء الأخصائيون أن أي مبادرة تنتظم إلا وتم توفير فيها بروتوكول خاص يحمي الجميع من تنقل العدوى مهما كان شكلها وليس كوفيد-19 وحسب.

وباعتبار أن الطلبة الجامعيين في مقدمة قوائم المتبرعين، نشطت جمعية “القلب المفتوح لا لا” مؤخرا لأجل  إحياء عمليات التطوع والتبرع بقطرات الدم والتحسيس بالأهمية البالغة لمساعدة المرضى، خاصة إذا تعلق الأمر بمرضى السرطان الأشد معاناة، نظرا لحاجتهم الماسّة لزمر الدم من مختلف الفصائل.

ووضعت جمعية “لالا” اليوم، جميع الوسائل التي تُسهّل من إتمام العملية بنجاح لجمع أكبر قدر من أكياس الدم في عملية نسّقت فعاليتها مع مديرية الصحة بوهران ومركز حقن الدم بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب، ومنه على هامش عملية التبرع، ساهمت في توزيع المطويات التي من شأنها التحسيس بمساعدة المرضى طريحي الفراش بالمستشفيات، ذلك أن قطرة دم من شأنها أن تساعد على شفاء مريض، وهي مبادرة توعية تخللت جمع أكياس الدم، أمام المحيط الجامعي لجيامو، حيث كان ثاني موقع يقع عليه الإختيار بعد نجاح العملية بجامعة محمد بوضياف بإيسطو.

وفي منتصف النهار، تدعمت الفرق المجهزة للمبادرةة بفريق آخر حل من المؤسسة الإستشفائية لطب أورام السرطان الأمير عبد القادر بمسرغين، هؤلاء أبوا إلا أن يعززوا من عملية التبرع بالدم، والتي وصلت إلى جمع 100 كيس في حدود منتصف النهار حسب رئيس جمعية لالا عبد القادر شتوان.

أين أكد ل”كاب واست” الإقبال المميز للطلبة، ومواصلتهم العملية كل 10 و15 يوم.