مراد: الحماية المدنية ليست مجرد جهاز طوارئ يتدخل عند وقوع الكوارث بل منظومة متكاملة للعمل الإستباقي والوقائي

 قال وزير  الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد خلال مقاسمته الحماية المدنية احتفالها باليوم العالمي المصادف للفاتح مارس، أن الحماية المدنية ليست مجرد جهاز طوارئ يتدخل عند وقوع الكوارث، بل أضحت منظومة متكاملة للعمل الإستباقي والوقائي، والتطوير المستمر لمناهج وسبل التدخل، وهيئة فاعلة في نشر الوعي المجتمعي وإدراج التغير في السلوكات المجتمعية تجاه مخاطر الكوارث.

 حيث تعمل السلطات العمومية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية،  عبد المجيد تبون، على دعم هذا السلك وتمكينه من الوسائل الضرورية والظروف المثلى لممارسة مهامه النبيلة وفق أعلى مستويات النجاعة.

 السلك تعزز بالقدرات البشرية  من خلال الموافقة على عملية توظيف هامة لما يفوق 2200 منصب، يشمل الضباط، والأعوان، والمستخدمين الشبيهين، حيث يجري حاليا استكمال الاجراءات المتعلقة بالمسابقة ذات الصلة والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة.

وحسب الوزير مراد، أن الحماية المدنية الجزائرية لا تزال حريصة على أمن المواطن ودحر كل المخاطر التي تهدد سلامته، حيث أفضت حصيلة تدخلاتها للسنة  المنصرمة عن تسجيل ما يفوق المليون تدخلا في مختلف مظاهر الحوادث والأخطار، بمعدل تدخل في كل 30 ثانية.