وهران

بعد الحملة الباردة لانتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة للمنتخبين (السينا) بوهران: أزيد من 500 منتخب يدلون بأصواتهم لاختيار أحد المترشحين الخمسة هذا الأحد

ح.نصيرة 

تُجرى هذا الأحد إنتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة للمنتخبين، بمقر المجلس الشعبي الولائي الكائن بنهج كوبا 2 بولاية وهران ، ويتقدم للانتخاب 555 ناخب وناخبة من أعضاء المجالس الشعبية البلدية (26) والمجلس الشعبي الولائي ، للتصويت على أحد المترشحين الخمسة في الاستحقاق.

ويتعلق الأمر بأربعة مترشحين يمثلون تشكيلات سياسية وهي، صوت الشعب صافي ابراهيم أمين، حركة مجتمع السلم أمين علوش، حزب التجمع الوطني الديمقراطي بلعز حبيب ، حزب جبهة التحرير الوطني ختو عمر ، والمترشح الحر رضا بن مالك.

 

التصويت ببطاقة الناخب  

 

وأحكمت المندوبية الولائية للسلطة المستقلة للانتخابات ترتيب جميع الوسائل لانجاح إنتخابات التجديد النصفي لمقاعد مجلس الأمة بمقر المجلس الشعبي الولائي، بعد أن مكنت جميع الهيئة الناخبة بالولاية من بطاقة الناخب واستدعائهم هذا الأحد 9 مارس 2025 لأجل التصويت .

ولأول مرة تجرى إنتخابات السينا من تنظيم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، منذ إنشائها وجاء استحداثها لاعطاء ديناميكية أفضل في تنظيم سير العملية الانتخابية من جهة وكذا لضمان نزاهة وشفافية العملية التي يؤطرها مختصون من جهة أخرى.

واعتمدت السلطة المستقلة للانتخابات لأن تضع في الصورة كل معني بانتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة للمنتخبين خاصة مع نقل المعلومات إلكترونيا على صفحتها لضبط العملية الاستحقاقية بنجاح.

ومرت إنتخابات السينا على مراحل، أين تلاها بعد الانتهاء من معالجة ملفات المترشحين والاعلان عن القائمة النهائية لفرسان الموعد الاستحقاقي الانتقال إلى مرحلة الحملة الانتخابية.

 

حملة باردة وسرية في تحالفات الأحزاب  ومرشحون يجمعون على نزاهتم وعدم خروجهم عن القانون 

 

وبولاية وهران لم تخلُ الحملة من أن تكون باردة وباهتة من قبل المترشحين، إلى درجة أن جلهم اعتمدوا على أن لا ينقلوا غير السيرة الذاتية لهم ووضع صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يحسسوا الجميع بأنهم مترشحين .

كما نظم مترشحون لقاءات مع منتخبين محليين دون نقل صور عن الحملة التي قادوها، كما لم يعلن أي حزب قدم مرشح عنه عن تحالفاتهم مع أن هناك من تحالفوا لأن يصوتوا لصالح مرشح عنهم.

كما كانت الحملة بعيدة عن الأضواء الإعلامية،  

ولكن بالرغم من برودة الحملة الانتخابية للسينا دافع مترشحين عن أنفسهم في أنهم حققوا الأهم في أن تكون نظيفة ونزيهة وبعيدة عن استخدام المال الوسخ .

وفق بعض المترشحين أن لقائهم مع المنتخبين كان لاستمالة أصواتهم حسب قناعات هؤلاء لأن الانتخابات في أصلها تصب في تحقيق المصلحة العليا للبلاد.

والتقى مرشحون بمنتخبين من تشكيلاتهم السياسية ومنتمين لتشكيلات أخرى وهذا لكسب تضامنهم معهم في العملية الانتخابية.

وحرصت أحزب وسط ذلك لأن تضع منتخبيها تحت المجهر حتى لا تذهب الأصوات لغير المترشح الذي يقدمونه.

 

السينا يوهران تطيح لاول مرة بجميع توقعات من سيفوز؟؟

 

ومن الأساس في إنتخابات التجديد النصفي لمقاعد مجلس الأمة، أنها لن تخلوا من إحداث مفاجأة فيمن سيفوز فيها خاصة وان المنافسة لم تكن قوية ولا شرسة إذ أطاحت لاول مرة بتوقع من سيفوز.

هذا دون استثناء أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كانت قد نبهت وأعلنت بموجب توجيهات عن الاجراءات الواجب احترامها في الحملة الانتخابية كان يضع كل مترشح ممثلا عنه يلاحظ سير العملية، ما يعني أن كل ناخب يصوت ويؤدي واجبه بالتزام ومع الابتعاد عن المجموعات منها استخدام الهاتف النقال ضمانا للشفافية في التصويت.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق