مزاد... كاب ديزاد
الجزائر المنتصرة تزعج الأعداء

م/ر
حققت الجزائر انتصارا دوليا و إقليميا و باتت فاعلا مهما و أساسيا في المحافل و الهيئات الدولية ، من خلال مواقفها الشجاعة و الثابتة تجاه القضايا العادلة ، و علو صوتها الذي بات مدويا دفاعا عن الحق و العدالة .
و انتصرت بلد المليون و نصف مليون شهيد بانتصار دبلوماسيتها و قوة جيشها و تعزيز اقتصادها ، بفضل قرارات حكيمة و سديدة من رجل حكيم ، مكنتها تحقيق مكاسب داخلية و خارجية ، و جعلتها تقف الند للند في المحافل و الهيئات الدولية ضدّ مستعمر غاشم شرّد الفلسطينيين و آخر غاصب نكّل بالصحراويين ، و تسببا كلاهما في جرائم حرب لا تغتفر .
كل هذا جعل الجزائر المنتصرة تزعج الأعداء بمواقفها ، و تقلقهم ، ما جعلها عرضة لتآمر و تكالب مفضوح من جهات خارجية ، باتت تسعى لضرب و زعزعة استقرارها ، لكن هيهات … هيهات لهؤلاء الفشلة أن يحققوا مبتغاهم ، فمخططاتهم فاشلة و كل سبل و طرق تحقيقها مغلوقة تماما لأنها ستقطع ، ولأن الجزائر محصنة بجيشها حامي حدودها و شعبها المتلاحم و المتراصّ و المحيط بوطنه من كل الجهات و من كل حدب و صوب ، و أينما يولي العدو يقابله جيش قوي يقظ مغوار و شعب هو سليل و وريث أسود جعلوا من الجبال و الغابات ساحة لهم لنيل استقلال الوطن ، فناضلوا و جاهدوا حتى تبقى الجزائر قوة شامخة عالية مستقلة .
و ها نحن نرفع الآن و إكمالا لمسيرتهم ، لواء الدفاع عن الوطن الحبيب ، الجزائر الجديدة المنتصرة ، التي باتت توجه لها كل الأعين لما حققته داخليا و خارجيا ، كيف لا و هي التي باتت مواقفها محل إشادة ، و محل اهتمام المراقبين الدوليين .
مواقف الجزائر الثابتة و العادلة حيال القضية الفلسطينية و قضية الصحراء الغربية ، باتت تقلق مستعمر محتل غاشم ، حاول زعزعة استقرارها و لكنه فشل ، و سيفشل ليصبح موسوما بالفشل ، و عجز و سيعجز أمام جيش صنديد و شعب محب لوطنه ، عازم على صونه.
و ستفشل المؤامرات الدنيئة ضدّ الجزائر مثلما فشلت سابقاتها ، لأن الجزائر قوية بصلابة و قوة جيشها الرادع و تلاحم شعبها القوي ، الحاملين لرسالة نوفمبر و مكملين لمسيرة الشهداء الأبرار الذين ضحوا من أجل حرية الوطن.