وهران
عهدة انتخابية استثنائية بالمجالس المحلية لوهران: حبس 7 أميار ومتابعات تلاحق 31 منتخبا
ح.نصيرة
لم يتبق من عمر العهدة الانتخابية الحالية سوى سنة وبضعة أشهر في حال عدم إقرار إنتخابات محلية مسبقة بالمجالس الشعبية البلدية والولائية، هي عهدة بكل المقاييس كانت استثنائية لكونها جاءت في ظرف صعب تولت فيه مختلف التشكيلات السياسية تسيير المجالس.
وسجلت العهدة المحلية في سياق متابعة تسيير المجالس الشعبية البلدية توقيف سبعة رؤساء بلديات وإيداعهم السجن بسبب قضايا منهم ستة أميار قضاياهم ذات صلة بتسيير البلدية، يتعلق الامر بمجالس العنصر، قديل، بوسفر، أرزيو، السانية و بوفاطيس ، إلى جانب إدخال رئيس بلدية بوتليليس الحبس.
وحاليا تبقى المتابعات تلاحق 31 منتخب محلي بالمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي ، لتؤكد أن العهدة الانتخابية قائمة على أساس محاسبة كل من يتسبب في قضايا فساد من التلاعب في صفقات المشاريع إلى التعدي على العقار واصدار رخص بناء غير قانونية واستغلال السلطة.
العهدة المحلية الحالية مع أنها على مشارف الانتهاء بعد سنة، تبرز حجم مسؤوليات المنتخبين في المجالس وثقلها في نفس الوقت ، حيث كانت قد شهدت منذ بدايتها نوع من الانسداد في بلديات وشبه انسداد في أزيد من 15 مجلس، مع تجميد ثلاثة مجالس عادت اليوم للعمل بعد رفع التجميد ، وهذا بسبب صراعات داخلية على مستواها.
يحدث هذا رغم التكوين الذي استفاد منه أميار ومنتخبين محليين في عدد من التخصصات ذات صلة بالتسيير خاصة ما تعلق بالمالية وضبط الشؤون الادارية، حيث أتت التحقيقات عقب تفعيل آليات مكافحة الفساد بشتى أشكاله بالاخص للحفاظ على المال العام والتسيير العقلاني والرشيد للمجالس.



