مزاد... كاب ديزاد
عيد النصر… و تتوالى انتصارات الجزائر

م/ر
تحيي الجزائر بعد الغد الأربعاء الذكرى ال 63 لعيد النصر وهي جزائر جديدة منتصرة داخليا و خارجيا ، في عهد جديد ، عهد الانتصارات و المكاسب و الإنجازات ، بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .
وسيكون هذا اليوم شاهدا على تغيير جدري عرفته البلاد مسّ جل القطاعات بفضل بطولات و قرارات رجال واقفون يترأسهم زعيم جعل صوت الجزائر يعلو و يصدح بالحق و العدالة في الأمم المتحدة و القمم الدولية .
و يخلّد الشعب الجزائري ذكرى تاريخية هامة ، ذكرى وقف إطلاق النار بتاريخ 19 مارس 1962 ، و هو مصمم على الدفاع عن وطنه الجزائر الحبيبة و الالتفاف حولها ، وفاء لرسالة نوفمبر ، مكملا مسيرة من استشهدوا في ميدان الوغى ، الذين قدموا بطولات و تضحيات لأجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة ، هؤلاء الذين أصروا على نيل الاستقلال ، فراحوا يطرون مستعمر غاشم شرّ طردة ، بفضل كفاح مرير طويل ، فكان لهم مرادهم لينعم الوطن و الشعب الجزائري بالأمن و الأمان في ظل جزائر حققت انتصارات جمة و مكاسب هامة جعلتها قدوة تقتدي بها الدول و الأمم .
هؤلاء ضحوا من أجل أن يعيش الشعب الجزائري عيشا رغيدا ، و رجال الجزائر الواقفون اليوم عقدوا العزم على تغيير أوضاعه ، فتغيرت و أصبح شعبا قويا ، في ظل جزائر قوة اقتصادية و عسكرية هامة .
شجعان الجزائر “خير خلف لخير سلف” انتهجوا نهج أسلافهم ، و مشوا على نفس دربهم ، و أكملوا مسيرة البناء و التشييد ، فشيدوا جزائر جديدة ، مستمدين القوة و شجاعة الشجعان من أسود اعتلوا الجبال لأجل تحرير الوطن من مستعمر ظالم .
و مثلما كان يوم وقف إطلاق النار نصرا للجزائر و الجزائريين ، فإن ما حقق في عهد الجزائر الجديدة ، نصر و انتصار ضدّ أعداء الوطن ، تكالبوا لأن صوت الجزائر ” السيدة ” أصبح مسموعا دوليا و إقليميا .
احتفالنا بعيد النصر ، يجعلنا نستذكر بطولات من دفعوا الغالي و النفيس لأجل أن تحيا الجزائر و تظل حرة ، و نتذكر تضحيات كل من ساهموا في بناء جزائر جديدة قوية منتصرة ، و يجعلنا أكثر إصرارا و عزيمة على الدفاع عن وطننا الحبيب ، و الحفاظ على وحدتنا الوطنية ، و تمتين جبهتنا الداخلية كالبنيان المرصوص ،و التلاحم للمساهمة في إكمال مسيرة بناء جزائر هي فخرنا و الرئيس تبون عزيزنا و الجيش الشعبي الوطني حامينا .