وهران
صالون الجزائر للسيارات بوهران: المواطنون يأملون عرض علامات جديدة وأسعار تنافسية تمكّنهم من اقتناء سيارة ورونو منتظرة بداية 2024

ح/نصيرة
تواصلت اليوم، فعاليات صالون الجزائر للسيارات والدراجات النارية بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران، وسط إقبال مكثف للمواطنين، من الولاية وخارجها، تدفقوا بأعداد غير متوقعة للتعرف على جديد سوق السيارات الجديدة، ويشارك في الصالون الذي يستمر إلى 6 جانفي 2024، ستة وكلاء بينهم ثلاثة وكلاء للسيارات وثلاثة آخرين للدراجات النارية.
وشد انتباه الوافدين غياب عديد العلامات التي توقعوا أن يجدوها في الصالون، بعد سماعهم عن اعتمادها بالجزائر، ولهذا تمنّوا توسيع معرض السيارات وتنظيمها في فترات غير متباعدة حتى يتسنى لهم أكثر التعرف على جديد السوق، وتمكينهم من اقتناء سيارة.
وفضلت السلطات المحلية التي افتتحت الصالون في الثانية بعد الزوال، ممثلة في الأمين العام للولاية، طمأنة المواطن بوفرة السيارات ، بعد أن هنّأتهم بعودة المعرض الذي شهد انقطاعا.
بينما المدير الولائي للتجارة، فقد أكد أن هذا أول معرض يعود للجزائر، مشيرا إلى أن العديد من علامات السيارات ستعرف وفرة وجميع العلامات التي لها اعتماد ستكون في وهران وهي في تزايد، حيث من المتوقع أن تستجيب للطلب المتزايد، وهو ما سيجعل الأسعار أن تكون تنافسية.
من جهتهم المتوافدين على صالون الجزائر للسيارات والدراجات النارية، بحثوا عن الأسعار التنافسية والعروض الترويجية غير أن الوكلاء الذين عرضوا ما لا يقلّ عن 32 نوعاً من المركبات، لم يقوموا بعروض ترويجية، واعتمدوا نفس الأسعار التي هي في قاعات عروضهم الخاصة.
وشكل صالون السيارات والدراجات النارية، فرصة للتعرف على تمويل البنوك للسيارات التي تقدم عبر الصيرفة الإسلامية، من ذلك البنك الوطني الجزائري، البركة، والبنك الخارجي الجزائري، وبنك السلام.
من جهته بنك السلام، أكد بأنه سيقوم بتمويل سيارات فيات المصنعة محليا مع حلول شهر جانفي 2024، وأعطى نفسا للمواطنين الذين يشتكون من غلاء أسعار السيارات، وهو أشد ما لاحظوه في المعرض أن قلة العلامات العارضة تسبب في غياب الأسعار التنافسية لذلك ينتظرون الوفرة والأسعار المعقولة، خاصة وأن هناك البعض من المواطنين من قاموا ببيع سياراتهم القديمة بسعر منخفض أملا في اقتناء الجديدة.
وطرحت الصيرفة الإسلامية جديدها في تقديم تسهيلات للمواطن تحت شعار: سيارتكم عندنا مع المرابحة للسيارت”، أي أن البنك يقوم باقتناء السيارة لدى وكيل البيع ثم يقوم بإعادة بيعه للزبون بهامش ربح متفق عليه من قبل الطرفين.
السن أن لا يتجاوز 70 عاما ويكون الدخل الشهري يفوق 40 ألف دينار، أما عن المنتوج يجب أن يطابق الشريعة الاسلامية وهامش ربح تنافسي حيث مثلا البنك الوطني الجزائري بالإمكان أن يصل إلى 85 بالمائة من سعر المركبة، وفترة التمويل تتراوح بين 12 و60 شهرا على أن يكون جدول التسديد للأقساط ثابت.
ومنه تم تقديم شروحات حول ما تعرضه الصيرفة الإسلامية من حلول لتمويل اقتناء سيارة، ولكن مع تسجيل عروض في الصالون لسيارات بأسعار باهظة هناك من ترددوا في الشراء وآخرين فعلا اقتنوا السيارة التي وقع عليهم اختيارها.
الصالون في افتتاحه شهد زحمة وتدافع خارج قصر المؤتمرات أحمد بن أحمد بوهران، حيث اصطفوا في طوابير طويلة منذ السادسة صباحا وعددهم بالآلاف أقبلوا في اليوم الأول عليه.