دولي
الجزائر في مرافعتها لصالح الأونروا تندد ببشاعة تقتيل الاحتلال للموظفين الأممين وتصف القمع بالسابقة الخطيرة

ح.نصيرة
اعتبرت الجزائر، خلال الجلسة العلنية التي جرت صباح اليوم بمقر محكمة العدل الدولية، اليوم،
غلق مكاتب وكالة الأونروا ،والممارسات التعسفية ضد الموظفين الأمميين وتقتيلهم بقمع وبشاعة أمام العالم، في العمليات العسكرية العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 الى يومنا بشكل سابقة خطيرة في تاريخ هيئة الأمم المتحدة.
وأفاد الدفاع أن هذه الممارسات طبيعتها تعد خرقا خطيرا لأحكام ميثاق هيئة الأمم المتحدة.
فكان لحظر النشاط الإنساني للاونروا، تبعات حيث عرف قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، حددها الدفاع القانوني في غلق المطاعم والمدارس والمراكز الصحية ومراكز الايواء التابعة للوكالة المذكورة.
الجزائر استدلت بأحكام اللائحة رقم 2730 التي أصدرها مجلس الأمن للأمم المتحدة سنة 2024 والتي ندد من خلالها بالرفض التعسفي وغير القانوني لقوة الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات لسكان قطاع غزة.
ناهيك عن الحصار منذ 2 مارس 2025، وسياسة التجويع الممنهجة.
حيث قبر الاحتلال الاسرائيلي احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحرمه من تسهيل وصول المساعدات الإنسانية اليه، عبر هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها.
وسط هذا كان التساؤل كبير عن سبب الغياب الجماعي للمجموعة الدولية لوضع حد للممارسات غير القانونية لقوة الاحتلال الإسرائيلي ضد هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها.