وهران
مقر المجموعة الإقليمية لدرك وهران يحمل تسمية البطل الشهيد مقراني المدعو “سي لخضر”
ح/نصيرة
حمل مقر المجوعة الإقليمية للدرك الوطني للناحية العسكرية الثانية بوهران تسمية الشهيد البطل مقراني السعيد المدعو “سي لخضر”، بناسبة إحياء ذكرى عيد النصر 19 مارس.مراسيم التسمية الجديدة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الوطني بالنيابة العقيد غوار بلحول، وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد بوزيد محمد عبد الرؤوف بحضور السلطات المحلية وعائلة الشهيد الرائد “سي لخضر” والأسرة الثورية ممثلة في مجاهدين وأبناء الشهداء.بالمناسبة ألقى القائد الجهوي للدرك الوطني كلمة، أكد من خلالها على عزيمة أفراد الدرك الوطني ووقوفهم المشرف لأن تحيا الجزائر آمنة ومستقرة وزاهرة.مضيفا أن تسمية مقر المجموعة بوهران تأتي تطبيقا لقرار القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وكشهادة لما حققه شهداء الوطن والمجاهدين في سبيل تحقيق السيادة الوطنية، قائلا: “إن إطلاق أسماء الشهداء الأبرار بإقليم الناحية العسكرية الثانية على غرار باقي النواحي هو تشريف سامي لهذه الهياكل ولكنه تكليف كبير يتطلب من أفرادنا أن يكونوا في مستوى تضحيات الشهداء والمجاهدين وهي ن الجزائر آمنة مستقرة وزاهرة.”.وبدوره اعتبر قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران، حمل مقر المجموعة تسمية الشهيد الرائد مقراني سعيد شرف كبير بوهران بصفتها وحدة عسكرية ساهرة على أمن المواطن وعلى ممتلكاته وحفظ الأنظمة وتطبيق القوانين وفقا لما نص عليه القانون الدستور، وهو كما اعتبره تتويج لإسم بارز و بار لوطنه مؤمن بقضاياه العادلة قدم تضحيات جسام للوطن إبان الثورة المجيدة.وتسمية مقر المجموعة الإقليمية باسم مقراني سعيد المدعو “سي لخضر” تزامن والاحتفال بعيد النصر 19 مارس، فهو دليل على الأهمية البالغة التي تولها قيادة الدرك الوطني في حفظ ذاكرة التاريخية الأمة وتمجيد بطولة الشهداء وأمجاد الثورة التحريرية.ولد الشهيد الرائد المقراني السعيد المدعو سي لخضر في 16 نوفمبر 1934 بولاية البويرة ابن محمد ومناش الزهرة.من عائلة بسيطة بدأ حياته التعليمية بالمدرسة الإبتدائية 1954 غادرها مبكرا في طلائع عمره رغم أنه كان مشهودا له بالتفوق.ثم التحق بالتكوين المهني تحصل على شهادة في حرفة البناء، مع اندلاع حرب التحرير انخرط في صفوف الثوار أين أسندت إليه مهام تنظيم خلايا الثوار بعين البسام والأخضرية.استطاع خلال هذه الفترة القصيرة من تحقيق نتائج إيجابية بالمهام المسند إليه على إثرها ترقى إلى قائد عسكري بالمنطقة الأولى خاصة أنه اظهر من اليقظة والشجاعة ما يجعله أهلا لهذه المسؤولية رغم صغر سنه وخاض العديد من المعارك ضد العدو خاصة منها معركتي بوسكن وبني سليمان في 12 أوت 1956.استشهد الرائد سي لحضر في معركة بولقرون ضواحي بلدية جوّام ولاية المدية 1958 رغم عدد من الشهداء بينهم عبد العزيز كبير.