جامعة وهران 2 تواكب الرقمنة وتُعرّف طلبة البكالوريا الجدد بعروضها عبر زيارة افتراضية

ر. ح

أطلقت جامعة وهران 2 “محمد بن أحمد”، ضمن تحضيرات الدخول الجامعي 2025-2026، مبادرة رقمية جديدة تتمثل في تنظيم زيارة افتراضية موجهة للمتحصلين الجدد على شهادة البكالوريا، قصد التعريف بالكليات والمعاهد التابعة لها، وكذا التخصصات المتاحة، شروط الالتحاق، وأنماط التعليم المعتمدة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التوجه الوطني نحو تعميم الرقمنة في مؤسسات الدولة، تنفيذًا لتعليمات السلطات العليا، حيث تتيح الزيارة التفاعلية التي توفرها المنصة الرقمية الرسمية للجامعة، لكل طالب وطالبة، تصفّح عروض التكوين المتوفرة واختيار الكلية أو المعهد المرغوب، إلى جانب الاطلاع على مختلف الفضاءات البيداغوجية، وتجارب النجاح الطلابية.

محتوى غني ومتعدد التخصصات

تُعرّف كلية العلوم الاجتماعية، من خلال الفيديو الخاص بها، بالأولويات المعتمدة في الترتيب والتسجيل، وتقدم نظرة شاملة حول التخصصات والشعب، فضاءات المطالعة والتعليم عن بعد، إلى جانب شهادات خريجين نجحوا في إنشاء مؤسسات ناشئة في إطار القرار الوزاري 1275.

أما معهد الصيانة والأمن الصناعي، فيعرض عبر منصته كافة التخصصات المتوفرة، الهياكل البيداغوجية، المكتبة، القاعات الدراسية، مع شرح مفصل لشروط الالتحاق وفرص إنجاز المشاريع التطبيقية، مدعّمة بشهادات لخريجين حققوا نجاحًا مهنيًا في مجالات مختلفة.

بدورها، تُقدّم كلية علوم الأرض والكون تفاصيل دقيقة حول ميادين التكوين، التربصات، والمشاريع الميدانية، إلى جانب نمطَي التعليم الحضوري وعن بعد.

وتُسلّط كلية اللغات الأجنبية الضوء على المقاييس المعتمدة، فضاءات التعليم، وآفاق العمل بعد التخرج، كما تبرز قصة أول طالب دكتوراه أطلق مؤسسة ناشئة حاملة لوَسم “Label” في مجال اللغات.

من جهتها، تقدم كلية الحقوق والعلوم السياسية لمحة عن تجهيزاتها البيداغوجية، شبكة الإنترنت، التخصصات المتاحة، وآفاق التشغيل، مع إمكانية التخرج بشهادتين: أكاديمية وشهادة مؤسسة ناشئة.

أما كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، فتعرض عبر منصتها التفاعلية جميع التخصصات والشعب المتاحة، فضاءات التعليم والمكتبة، إلى جانب شهادات خريجين حصلوا على شهادات أكاديمية وأخرى لمؤسسات ناشئة، مع الترويج لأنشطة نادي “السلام” الطلابي.

رقمنة في خدمة التوجيه الجامعي

تعكس هذه الزيارة الافتراضية التزام جامعة وهران 2 بتقريب المؤسسة من الطالب، ومرافقة الناجحين الجدد في اختيار مساراتهم الدراسية بكل سلاسة، عبر أدوات رقمية تفاعلية ومحتوى بيداغوجي ثري، يرسخ مكانة الجامعة كفضاء منتج للمعرفة ومواكب للتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي.